الاكتفاء بمشروع بحثى.. 6 قرارات جديدة من الأزهر للتيسير على الطلاب

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قرر الشيخ  صالح عباس وكيل الأزهر، الاكتفاء بتقديم مشروع بحثي فيما درسه الطالب في كل مادة من مقررات الفصل الدراسي الثاني لجميع الطلاب من الصف الثالث من المرحلة الابتدائية إلى الصف الثاني من المرحلة الثانوية بما فيهم طلاب الشهادتين الابتدائية والإعدادية.

وأضاف: يتم تقييم الطلاب جميعهم بما فيهم طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية فيما تم تدريسه حتى 15 مارس وتكليف قطاع المعاهد بتحديد نهاية كل مقرر على وجه الدقة وإعلانه للطلاب على موقع بوابة الأزهر الإليكترونية في موعد أقصاه يوم الاثنين 30 مارس ويتم مراعاة ذلك في المشروع البحثي وفي أسئلة اختبار طلاب الشهادة الثانوية.

وقرر صالح، استكمال ما لم يستطع الطالب تحصيله من نواتج التعلم بسبب إلغاء بعض الموضوعات التي كانت مقررة عليه ضمن مقرر الفصل الدراسي الثاني لهذا العام في العام الدراسي المقبل، وتعهدت جامعة الأزهر الشريف مشكورة بجبر ما فات طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية من مهارات نتيجة عدم استكمال موضوعات المقرر بجميع كليات الجامعة التي سيلتحقون بها في العام الدراسي الجديد 2020 / 2021م.

وتابع: بناء على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية عند عقد امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية التي سوف تنعقد في موعدها المقرر، حفاظا على سلامة أبنائنا الطلاب وتجري هذه القرارات على جميع المعاهد العادية والنموذجية والخاصة ومعاهد البعوث الإسلامية، وكذا أبناؤنا في الخارج، أما الطلاب المتقدمون من الخارج والباقون للإعادة من طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية تسري عليهم هذه القواعد أيضا.

وفي سياق أخر، قرر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التبرع بمبلغ وقدره خمسة ملايين جنيه لحساب صندوق تحيا مصر 037037 - حساب مواجهة الكوارث والأزمات - وذلك للمساهمة في دعم جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد في مصر.

وأشاد الإمام الأكبر بكافة الجهود التي تبذلها الدولة والقوات المسلحة والشرطة المدنية والأطباء وطواقم التمريض وكافة الجهات المعنية، في الحفاظ على الوطن من تداعيات هذه الجائحة التي يعاني منها العالم أجمع، مطالبًا جموع المصريين بمساندة تلك الجهود وتنفيذ كافة التعليمات الصحية والوقائية حتى تزول هذه الغمة، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية والعالم أجمع من كل مكروه وسوء.