مفيد فوزي: سعاد حسني كانت الحب الكبير لـ"العندليب"

توك شو

مفيد فوزي
مفيد فوزي


قال المحاور مفيد فوزي، إن سعاد حسني كانت تمثل "الحب الكبير" بالنسبة لعبدالحليم حافظ، مضيفا أن العندلييب كان عاطفيا، ولكنه يضع الفن في المرتبة الأولى من أولوياته.

وأشار "فوزي"، خلال حواره ببرنامج "نظرة" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، إلى أن عبدالحليم حافظ أحب سعاد حسني بعقله، وكان غيورا بشدة عليها، كاشفا أنه أرسل سائقه ليسجل له أرقام السيارات الموجودة أسفل عمارة كانت متواجدة بها سعاد حسني لحضور حفل.

وأضاف المحاور مفيد فوزي، أن سعاد حسني كانت تغار من ميرفت أمين، خاصة بعد فيلم أبي فوق الشجرة.

يذكر أن عبدالحليم حافظ، ولد في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا. توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته. ولقد قال مرة أنا ابن القدر, حيث أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية.  كان حليم الابن الرابع و أكبر إخوته هو إسماعيل شبانة الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية. التحق حليم, بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد؛ ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلّى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته. ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.

التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943. حين التقى بالفنان كمال الطويل, كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.

وأصبح عبدالحليم حافظ، واحدا من أشهر النجوم في تاريخ الغناء في مصر والعالم العربي.