500 جنيه مساعدة من الأوقاف للأيتام.. تعرف على الشروط

أخبار مصر

بوابة الفجر


قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف صرف مساعدة قدرها خمسمائة جنيه من باب البر للأيتام من أبناء من كانوا يعملون بالأوقاف، بشرط أن يكونوا من الملتحقين بالمدارس أو الجامعات، أو ممن هم دون سن المدرسة، على أن تصرف هذه المساعدات قبل بداية شهر رمضان المبارك.

وأوضحت الأوقاف أن القرار ينطبق على غير المقيدين على قوائم البر بالأوقاف، أما المقيدون على قوائم البر فيصرفون نفس المبلغ من خلال دفعة المساعدات التي سيتم صرفها لهم قبل رمضان، بما يعني مراعاة إدارات البر على مستوى الجمهورية لعدم ازدواجية الصرف.

من ناحية أخرى، أنهى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خدمة عبدالله منصور إمام وخطيب باوقاف الدقهلية ووجه مديرية أوقاف الغربية بعمل محضر رسمي ضده بالواقعة، كما كلّف الشئون القانونية بالوزارة وبمديرية أوقاف الغربية بعمل بلاغ للنائب العام بقيام المذكور بتعريض الأمن الصحي للمجتمع للخطر بالمخالفة المتعمدة لتعليمات السلطة المختصة.

وأكد أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.

وشددت وزارة الأوقاف أيضا على عدة أمور أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني، وأنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع، وأنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملًا في المدة التي حددتها السلطة المختصة، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا قدوة سيئة.

جاء ذلك بناء على مذكرة مديرية أوقاف الغربية والتي أفادت بقيام عبد الله منصور محمد منصور سعد إمام وخطيب بمديرية أوقاف الدقهلية بفتح زاوية عبد الله السعدي والتي تقع أسفل منزله بقرية كفر حسان التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية وإمامة الناس بها في صلاة فجر الخميس واستخدام مكبرات الصوت في الصلاة ودعوة الناس لعدم الالتزام بتعليمات غلق المساجد بما يعني تعمده الواضح لمخالفة جميع التعليمات.

وقال جمعة: أحيي كل رجال الأوقاف الذين أثبتوا وأكدوا أنهم على قدر المسئولية الدينية والوطنية بفهم ووعي مستنير وحرصهم على أداء واجبهم تجاه وطنهم وتنفيذهم الدقيق لتعليمات الوزارة بتعليق صلاة الجمعة والجماعة وإغلاق المساجد إلى أن يرفع الله البلاء رفعًا تاما عن البلاد والعباد وينتهي أمر انتشار فيروس كورونا بإذن الله تعالى، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك قريبًا عاجلًا غير آجل بفضله وكرمه، أحيي جهودهم جميعا وأشدّ على أيديهم، وأحثهم على مواصلة رسالتهم في الحفاظ على أداء واجبهم، وأدعوهم أن يكون كل منهم قدوة وأنموذجا في الاستجابة لسائر توجيهات الدولة في التعامل مع الأزمة الراهنة.