سنوات عجاف.. الكشف عن وعود أردوغان الزائفة للأتراك

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية لعام 2018م، بتحقيق مستوى عالٍ من الرفاهية للشعب التركي، وسيعمل على تحسين ظروفهم المعيشية، إضافة إلى التزامه بتنفيذ عدة مشاريع كالاهتمام بالبنية التحتية، والمواصلات، والمدن الذكية، والتحول العمراني والكثير منها.

ولم يتمكن أردوغان من الوفاء بوعوده التي قطعها وتعهد بتنفيذها، بل استخدم سياساته القمعية، وارتفعت الديون الداخلية والخارجية لتركيا، ليصبح عام 2019 العام الأسوأ على الأتراك.

ومع بلوغ العجز في الميزانية بما يتخطى 23 مليار دولار، ظهرت أزمة انهيار الليرة التركية، إضافة إلى التضخم الاقتصادي والارتفاع المستمر في أسعار السلع والمواد الغذائية وتنامي أزمة البطالة وتزايد حالات الانتحار.

وتعرض الصحفيون، في عهده للانتهاكات والتصفيات التي شنها عليهم بالزج بهم في السجون وقمع حرياتهم الصحفية، حيث ينظر للصحافة في تركيا بأنها جريمة وخيانة وأنها مهنة مرتبطة بالإرهاب.

أما المرأة في عهده، فهي تعاني من زيادة معدلات العنف وجرائم القتل، وارتفاع نسبة المعتقلات في السجون التركية.
ويعتقد أردوغان أنه يستطيع إسكات شعبه حتى حلول الانتخابات الرئاسية القادمة في 2023م، ولكن من المتوقع أن تكون هناك انتخابات رئاسية مبكرة للإطاحة به.

وكل هذه العوامل ساهمت في تراجع شعبية حكم حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس التركي، حيث لا تتجاوز نسبة المؤيدين لحكمه 40%، ومع محاولاته الحثيثة لتثبيت نفسه على كرسي الرئاسة تتعالى أصوات الاحتجاجات والمطالبات بتنحيته منها.