"وكيل نقابة صيادلة المنيا" يكشف السر وراء اختفاء المعقمات الطبية بالصيدليات

محافظات

بوابة الفجر


_ أتوقع انخفاض أسعار المطهرات بعد تدخل شركة سكر أبو قرقاص. 

في ظل الأزمة العالمية التي اجتاحت البلاد عن فيرس كورونا المستجد وتعليمات وزارة الصحة والسكان بالتعقيم المستمر شهدت محافظة المنيا إقبالًا شديدًا علي الصيدليات لشراء أدوات التعقيم وكمامات ومعقمات وقفزات يدوية «جوانتي»، كإجراء إحترازي تحسبا لإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.. هنا تفاجئ مواطني المنيا عامة وملوي خاصة بارتفاع أسعار تلك السلع أضعاف سعرها الحقيقي.

لذلك وجب علينا التوجة للمختصين لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء ذالك الارتفاع خاصة بعدما أصبح الطبيب الصيدلي في مرمي الإتهام.

 

وأكد الدكتور أحمد رستم، وكيل نقابة صيادلة المنيا، إنه لا يستطيع أحد أن ينكر وجود نقص كبير من المعقمات كالكحول الإيثلى بتركيز %70 الذى يستخدم كمطهر من الصيدليات خلال الفترة الحالية، الذي اتفق عليه الأطباء بإنة الأفضل في عملية التطهير. 

وأضاف «رستم» خلال حواره مع «مراسلة الفجر»، إرتفع سعره من 7جنيه الي 15 ويصل بعض الأحيان إلى 20 جنيها لعدم فرض تسعيرة جبرية عليه وعلي الكمامات غير مصنفين كسلع إستراتيجية، لافتًا أن شركة السكر في أبو قرقاص وزعت علي المواطنين 2 لتر 160 جنيه 1000سم ب 80 جنيه بمعني ان 100 مل 8جنيه فأصبحت شركت السكر المنافس في الاسعار لحماية المواطنين من الاستغلال، لذلك أتوقع في الأيام المقبلة انخفاض هائل في المعقمات داخل الصيدليات.

_ كم كان سعر الكمامة قبل الأزمة وبعدها؟ وهل هي حقا سبب كبير للوقاية؟

في ظل فيرس كورونا زاد الطلب على الكمامات بشكل كبير، فكانت قبل هذه الأزمة سعر الكمامة 2 جنيه أما الآن وصلت إلي 7، 10 ،15جنيها للكمامة الواحدة بالرغم انها غيراصلية ولكنها تؤدي الغرض... فالاصلي منها وصل سعره 25، و30 جنيه يرتديها الطبيب بحكم تعامله مع المرضي والاماكن المزدحمة، أن إرتداء الكمامة ليست السبب الرئيسي فى مكافحة الفيروس، ولكن يرجع الأمر إلى جهاز المناعة فهو الوحيد القادر علي التخلص من أي فيروسات وكذلك الجوانتات ارتفع سعره من 80 قرش الي ثلاثة جنيهات.

_ أتهم المواطنين أن جميع الصيدليات هم السبب وراء افتعال هذه الأزمة.. تعليقك؟

هذا الكلام ليس محقا وظلما كبير لجميع الصيادلة، فالحكومة لن تسمح بذال تقوم بالرقابة على الصيدليات بإستمرار من خلال إدارة التفتيش الصيدلى التابعة لوزارة الصحة، وتقوم بضبط المخالفين وتحرر لهم محاضر شتي فبالتالي لن يجرؤ الصيدلي علي إستغلال المواطن 

_ برأيك كوكيل للصيادلة بالمنيا من السبب وراء هذه الأزمة؟

مثلما أوضحت قبل ذلك أن التفتيش والرقابة علي الصيدليات أعاد الانضباط ومحاسبة المخالفين ولكن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار الكمامات والمعقمات هما الشركات المستلزمات الطبية هي من استغلت حاجة المواطن ورفعت سعرها اضعاف مضاعفة فإصبح الصيدلي بين أمران اما ان يخضع للاستغلال ويقبل بالزيادة ويقع تحت طائلة القانون واما ان يرفض الشراء فبالتالي بيقل المنتج من السوق.

_ وضح لنا روشته نستطيع من خلالها الخروج من تلك الأزمة؟

احنا كنقابة ناشدنا جموع الصيادلة بعدم شراء المنتجات المبالغ في أسعارها، والحل الوحيد للتغلب علي هذه الأزمة هي المقاطعة للمستلزمات الطبية، وعلى الحكومة تتولي توزيع هذه المنتجات المبالغ في أسعارها مثلما فعلت شركة السكر فهي لقنت أصحاب المستلزمات الطبية درسا عنوانه لأ لأستغلال المواطنوخاصة في الأزمات 

_ما هي النصائح التي تقدمها للمواطنين في ظل وجود فيرس كورونا؟

أناشد الجميع أن يلتزموا بتعليمات وزارة الصحة والسكان وهي الاهتمام بالنظافة والتعقيم 2% كلور،98 ماء لتطهير الأسطح والارضيات حتي تمر هذه الأزمة، فهناك بروتوكول صادر من وزارة الصحة الخاص بعلاج إصابات فيروس كورونا داخل مستشفيات هذه البروتوكولات مبنية على أدلة علمية وبنتائج جيدة جدًا، والخطة العلاجية التي تتبعها وزارة الصحة لعلاج مصابي كورونا، جاءت نتيجة تجارب مدروسة. 

وفي نهاية الحوار وجه «رستم» الشكر إلى  70 ألف صيدلي وصيدلانية على مستوى الجمهورية الذين يقدمون المشورة الطبية للمواطنين والذين سقطوا شهداء منهم أثنين صيادلة وهم يؤدون واجبهم في صيدلياتهم يعملون ليل نهار ويعطوا المشورة والنصيحة لاهالينا عن مرض فيروس كورونا.