بعد إصابة ولي العهد.. القصر البريطاني في العزل الصحي بسبب كورونا

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


لم يفلت قصر الملكة إليزابيث الثانية، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ ثبت إصابة الأمير تشارلز الابن الأكبر والوريث للملكة، بعد شعوره بأعراض خفيفة، بالإضافة لمعاناة أحد موظفيها، ليخضع كل المخالطين في العزل الذاتي.

إصابة الأمير تشارلز بكورونا
بعد شعوره بأعراض خفيفة، أجرى الأمير تشارلز الابن الأكبر والوريث للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، الفحوص الطبية اللازمة، التي كشفت إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأكد متحدث باسم عائلة الأمير تشارلز في بريطانيا، أن الأمير وزوجته كاميلا ألجيا جولتهما التي كانت مقررة إلى البوسنة وقبرص والأردن بعد نصيحة من الحكومة البريطانية.

عزل ولي العهد في القصر
وقال كلارنس هاوس في بيان رسمي له: إن الأمير تشارلز البالغ من العمر 71 عامًا وزوجته كاميلا – التي ثبت عدم إصابتها يعزلان حاليًا في قلعة باسكتلندا، مؤكدا: أن الأمير كان يعمل من المنزل طوال الأيام القليلة الماضية كالمعتاد، وبعد الفحوص الطبية، وضع الأمير والدوقة في عزلة ذاتية في المنزل في اسكتلندا.

كورونا في قصر الملكة إليزابيث
لم تكن إصابة ولي العهد البريطاني، الأولى في القصر، بل سبقه، ثبوت إصابة أحد موظفي الملكة إليزابيث الثانية في مقر إقامتها في قصر باكنجهام، بفيروس كورونا، أثناء إقامة الملكة هناك.

وأصيب مساعد الملكة بفيروس كورونا القاتل، داخل القصر بفيروس كورونا، وأُمر موظفو العائلة الملكية الذين كانوا على اتصال بالمصاب، بالعزل الذاتي.

الملكة إليزابيث في العزل 
ومنذ ذلك الحين، انتقلت الملكة، التي تجنبت المصافحة أثناء المقابلات الأخيرة، إلى قلعة وندسور في وقت أبكر من المعتاد فى عيد الفصح، ومن المتوقع أن تبقى هناك مع زوجها الأمير فيليب (98 عاما)، فيما لم يُعرف ما إذا كانت الملكة على اتصال بالموظف الذي قيل إنه يتعافى.

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.