ضبط عنصرين إجراميين وبحوزتهما أسلحة نارية ومخدرات بالجيزة

حوادث

بوابة الفجر


تمكنت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة، من ضبط اثنين من العناصر الإجرامية بمركز أطفيح، وعثر بحوزتهما على بندقيتين "آلية، خرطوش"، وكمية من الذخائر، وكيلو ونصف من مخدر البانجو بقصد الاتجار، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية مدير الأمن.

وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من العميد علاء فتحي رئيس قطاع جنوب الجيزة، مفاده بتمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أطفيح برئاسة المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث المركز، من ضبط اثنين من العناصر الإجرامية بدائرة المركز، وبحوزتهما 1،5 كيلو جرام لنبات البانجو المخدر، بندقية آلية، بندقية خرطوش، ١١٩ طلقة أعيرة مختلفة، ٣ خزائن بندقية آلية، شريط فارغ لطلقات لذات العيار.

وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمضبوطات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة بإخطار مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.

ومن جهة أخرى، أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، حكمها على 7 متهمين باعتناق أفكار داعش في الجيزة. 

وعاقبت 3 متهمين بالسجن المؤبد، وعاقبت 4 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما. 

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم ود. علي عمارة بأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفى. 

وكان المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا قد أحال المتهمين إلى المحاكمة بعدما كشفت عنه تحقيقات إيهاب العوضي وكيل أول النيابة برئاسة شريف عون رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عن عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين. 

وتوصلت التحقيقات، إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكري وإمداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لافكاره التكفيرية وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور. 

واعترف المتهم مصطفى عبد العليم وشهرته "صاصا"، بأنه إثر ارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الأول عام 2014 وحضورهما لقاءات جمعت بينهما بمسجد آل حسن بمنطقة بولاق الدكرور وبمحل للعطور تدارسوا خلالها التأصيل الشرعي لتلك الأفكار ولقناعته وباقي المتهمين تم ضمهم إلى الخلية التكفيرية، وأضاف بتكليفهم بالاضطلاع على إصدارات تنظيم داعش الارهابي ورصد مناطق عسكرية. 

وأضاف المتهم أنه عقب سفر المتهم الأول إلى منطقة سيناء للانضمام لتنظيم ولاية سيناء، قام المتهمين الرابع والخامس برصد ارتكاز أمني أسفل الطريق الدائري بمنطقة صفط اللبن ورصد كنيسة بكفر طهرمس، كما قاموا بالتجول في محيط تلك الكنائس لرصد المترددين عليها ومعرفة اعداد قوات التأمين وأنهى المتهم اعترافه بقيامه بشراء سلاحين ناريين لتنفيذ العمليات.

وكما اعترف المتهم كرم محمد علام باعتناقه الأفكار التكفيرية ومتابعته لتنظيم داعش الإرهابي وفِي عام ٢٠١٧، كلّف بالإمداد بالأسلحة والذخائر. 

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أسلحة نارية بحوزة المتهمين وجهازين لاسلكي تردد فوق العالي والتي يحظر استيرادها أو استخدامها أو حيازتها دون الحصول على تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، كما أنهم حضروا لارتكاب عمليات إرهابية ضد الكنائس ووضعوا مخططات وجهزوا مواد مفرقعة وأسلحة نارية وذخائرها لاستهدافها بعمليات عدائية.