وزيرة الهجرة: إعادة المصريين من السودان "واجب علينا"

توك شو

نبيلة مكرم
نبيلة مكرم


قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، إن إعادة الطلاب المصريين العالقين في السودان لأرض الوطن والبالغ عددهم 1700 طالب وطالبة أعمارهم بين 15-16 عاما، بالإضافة لبعض المواطنين العاديين، كانت ملحمة ساهمت فيها جميع مؤسسات الدولة المصرية متمثلة في وزارة الهجرة، وحرس الحدود ووزارة الصحة، ومنظمات المجتمع المدني.

وأشارت نبيلة مكرم، خلال حوارها مع مراسلة برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء،  إلى أن أزمة فيروس كورونا تواجه العالم أجمع، وبعد علمها برغبة الطلاب المصريين في العودة بعد تلقيها استغاثات عديدة من ذويهم تواصلت مع السفير المصري في الخرطوم؛ لمعرفة عدد الطلاب وبحث كيفية إعادتهم.

وأضافت أنها ناشدت الطلاب والطالبات للتوجه لمقر السفارة المصرية في الخرطوم لتسجيل بياناتهم وحصر أعدادهم، منوهة بأنه عقب تعليق حركة الطيران كان لا يوجد بديل لعودتهم سوى المعابر البرية.

وتابعت وزيرة الهجرة، أنها تواصلت مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، وهي مؤسسة جود وطلبت منهم توفير 30 أتوبيسا لنقل الطلاب العائدين من السودان، وتم الحصول على التصريحات والموافقات الأمنية اللازمة حتى تصل هذه الأتوبيسات للمعبر الذي يصل إليه الطلاب.

ونوهت بأنه كان هناك تنسيق مع وزارة الصحة والسكان للكشف على هؤلاء الطلاب قبل دخولهم لمصر، موضحة أن الكشف على الطلاب استغرق وقتا طويلا نظرًا لكثرة عددهم، وكان لا بد من توفير وجبات لهم، مشددة على أن ما حدث لإعادة الطلاب المصريين من السودان واجب كان لا بد أن يتم، وعندما يتم بناحية إنسانية يجعل المواطنين وأهاليهم مطمئنين على أبنائهم، معقبة: "جتلنا دعوات من أمهات الطلاب اللي رجعوا بيوتهم".

وتوجهت نبيلة مكرم، بالشكر لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية على جهودهم في التصدي للهجرة غير الشرعية، ونجاح الدولة في توقف الهجرة غير الشرعية تمامًا، مع تأمين السواحل المصدرة للهجرة غير الشرعية، منوهة بأن الطلاب العائدون من السودان وأسرهم كانوا في حالة من القلق أثناء العودة، وكان لحرس الحدود دور كبير في إخراج لانشات ومراكب خاصة لتوصيل الوجبات للطلاب وكان لهذا واقع كبير جدًا.