بدءً من الخميس.. تعرض محافظة الإسكندرية لعاصفة من الرمال والأتربة

محافظات

اللواء محمد الشريف
اللواء محمد الشريف


أعلنت محافظة الإسكندرية اليوم الثلاثاء أن هناك احتمالية لتعرض المحافظة لعاصفة نشطة مثيرة للرمال والأتربة إعتبارًا من فجر الخميس ٢٦ مارس حتي فجر الجمعة ٢٧ مارس الجاري، بناءا على البيانات الصادرة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

وتهيب محافظة الإسكندرية المواطنين بتوخي الحذر، وضرورة اتباع التعليمات الآتي:

تجنب الخروج بقدر المستطاع وفي المقام الأول لمرضى حساسية الصدر والرمد من التعرض لهذا الطقس.
عدم ركن السيارات تحت لوحات الإعلانات والأشجار، والقيادة ببطئ.
عدم الوقوف اسفل البلكونات القديمة والمتهالكة.

التأكد من تثبيت ووضع اللافتات واللوحات الكائنة خارج المباني والتأكد من خلو الأسطح من أي أشياء حتى لا تؤدي العواصف المتوقع حدوثها إلى أضرار للغير.

وقرر الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، مد تعليق الدراسة فى المدارس والجامعات لمدة أسبوعين آخرين، حيث ناقش رئيس مجلس الوزراء، عددًا من المقترحات والمبادرات لدعم العمالة غير المنتظمة المتضررة من تداعيات ظهور "فيروس كورونا المستجد".

غلق كافة المحال التجارية والمحال من 5 مساء وحتى 6 صباحا مع الغلق التام يومي الجمعة والسبت ولا يسرى القرار على البقالة أو الصيدليات.

وأعلنت الحكومة غلق التام للكافتيريات والمطاعم والنوادى الليلية، وقف وسائل النقل العامة والخاصة خلال فترة الحظر، وكذلك حظر حركة المواطنين على الطرق العامة من الساعة 7 مساء إلى 6 صباحا، تطبيق عقوبات قانون الطوارئ على من يخالف القرارات الأخيرة.

وأعلن مجلس جامعة الإسكندرية فى جلسته المنعقدة بتقنية الفيديو كونفرنس صباح اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور عصام الكردى، رئيس الجامعة، إلغاء امتحانات امتحان منتصف العام الدراسي الثاني "الميدتيرم" بجميع الكليات، وتعليق إحتساب نسبة الغياب والحضور، واتباع التعليمات اللازمة للحفاظ على صحة الطلاب وصحة أفراد المجتمع.

ووجه رئيس الجامعة عمداء الكليات ضرورة التنسيق مع وكلاء التعليم والطلاب ورؤساء وأعضاء الاتحادات الطلابية بالكليات لدراسة المشكلات التى تواجه الطلاب في عملية "التعلم عن بُعد" والعمل على حلها.

وقد عرض الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على المجلس تقريرا من رؤساء إتحادات طلاب الكليات بعد أن إجتمع معهم بالأمس، حيث قدموا فيها المشاكل التي تم حصرها من خلال تواصلهم مع زملائهم بكلياتهم، وكذلك نتيجة إستبيان تم طرحه على 47 ألف طالب من طلاب الجامعة لقياس رأيهم فيما يقدم من خدمة تعليمية.