البابا تواضروس يدعو إلى وقفة صلاة غدا ضد كورونا

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني


دعا  البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كل المسيحيين ـ كلًّا في موضعه ـ إلى الصلاة بالاشتراك مع كل كنائس العالم لأجل تدخل الله وحفظ مصر وكل العالم من أخطار فيروس كورونا المستجد.

وتضمنت دعوة البابا أن يصلي الجميع في كل مكان كل في بيته أو عمله في تمام الثانية عشرة منتصف ظهر الغد، الصلاة الرَبِّيَة "أبانا الذي في السموات ...." تليها طلبة "ارحمنا" التي تقال ضمن صلوات القداس الغريغوري بالكنيسة القبطية.

ودعا البابا أيضا إلى أن تسبق هذه الصلاة المشتركة رفع كل إنسان قلبه لمدة خمس دقائق، بصلوات وتضرعات إلى الله ليتحنن على كل سكان الأرض.

ويقدم البابا حاليًا عبر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في العاشرة صباحًا، رسالة يومية تحوي تأملات في طلبة "ارحمنا يا الله ثم ارحمنا..." بمناسبة الصوم الكبير.

وسوف يشارك البابا المصلين من المقر البابوي بالقاهرة، وذلك عبر القنوات القبطية الأربعة، وأيضًا عبر الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على فيس بوك.

كانت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس قد اجتمعت برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح السبت الماضى، لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19. 

وأصدرت اللجنة بيانًا، جاء في نصه: فى إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مختلف دول العالم ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين.

ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا: غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.

وغلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات، يسري هذا القرار من يوم السبت 21 مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.