خط الدفاع الأول.. جهود القوات المسلحة في دعم الدولة ضد كورونا

تقارير وحوارات

فيروس كورونا
فيروس كورونا


في ظل مكافحة فيروس كورونا القاتل، دعمت القوات المسلحة مع كافة أجهزة الدولة، الإجراءات الاحترازية الوقائية، من وباء كورونا المستجد، حيث وفرت المطهرات والمحاليل التي تٌستخدم في أعمال التطهير والتعقيم، إضافة إلى تعقيم الميادين.

توفير مطهرات

شاركت القوات المسلحة في تقديم الدعم اللازم لأبناء الشعب المصرى في مواجهة فيروس كورونا وتوفير السلع التموينية التي تلبى الاحتياجات الأساسية للمواطنين.

ودعمت القيادة العامة للقوات المسلحة، الدولة، بمضاعفة كميات المعروضات من المطهرات والمحاليل التي تٌستخدم في أعمال التطهير والتعقيم وكذا السلع التموينية التي تلبى مطالب الأسرة المصرية بأسعار مناسبة من خلال منافذ جهاز الخدمات العامة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية الثابتة والمتحركة وطرحها بالأسواق لكافة فئات الشعب.

تعقيم الميادين

واستكمالًا لخطة القيادة العامة للقوات المسلحة للوقاية من فيروس كورونا، صدرت الأوامر للإدارات التخصصية المعنية بتنفيذ عمليات التطهير والتعقيم الوقائي لمجمع التحرير، وعدد من الميادين والشوارع الرئيسية والمنشآت والمرافق الحيوية التي يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين بشكل مستمر.

تطهير مجلسي النواب والوزراء

كما وجهت بدفع عربات التعقيم المتحركة والتطهير الثقيلة وأطقم التطهير المحمولة لإجراء التعقيم والتطهير اللازم لمقرات مجلس النواب ومجلس الوزراء، وما يتضمنوه من منشآت وقاعات للمؤتمرات، لمواجهة كورونا.

تطهير المدارس والجامعات

وسابقا، أصدر الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أوامره لإدارة الحرب الكيميائية للقوات المسلحة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، من خلال خطة تشمل الجامعات والمدارس وبعض المنشآت التى يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين، حيث تطهير وتعقيم الأماكن الإدارية والشوارع الداخلية والقاعات الدراسية والمدرجات والمعامل بجامعة القاهرة وعين شمس والأزهر.

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.