تكرار معجزة "الحضري" أو السقوط في بحر النسيان.. ماذا ينتظر "إكرامي" خارج أسوار القلعة الحمراء؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أسدل الستار على مشوار شريف إكرامي حارس مرمي الأهلي ومنتخب مصر داخل جدران القلعة الحمراء، وذلك بعدما أعلنت لجنة التخطيط بالنادي موافقتها بشكل رسمي على رغبة اللاعب في الرحيل عن صفوف الفريق الأحمر بنهاية الموسم الحالي، وذلك بعدما ابتعد عن المشاركة بشكل أساسي مع الفريق خلال الفترة الماضية.

وخاض إكرامي مع الأهلي 271 مباراة في مختلف البطولات، بواقع 156 مباراة بالدوري، 17 مباراة بكأس مصر، و87 مباراة بالبطولات الإفريقية، 5 مباريات بكأس السوبر المحلي، 4 مباريات بكأس العالم للأندية ومباراتين بالبطولة العربية، وحقق العديد من الأرقام والنجاحات، كما حصد مع الفريق 18 بطولة محلية وإفريقية.

ورفض شريف إكرامي اعتزال كرة القدم داخل جدران القلعة الحمراء، وقرر الرحيل نهاية الموسم لخوض تحدي وتجربة جديدة مع فريق آخر بعدما تلقي عدة عروض خلال الفترة الأخيرة، وذكرت تقارير صحفية أن اللاعب وقع عقود انتقاله لصفوف نادي بيراميدز لمدة 3 مواسم، لكنه لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن الصفقة حتي الآن.

تجارب حراس المرمي الذين رحلوا عن النادي الأهلي في فترات سابقة، ترسم مستقبل "إكرامي" خارج جدران القلعة الحمراء، إما ينتظره التألق وتحقيق نجاحات جديدة مع أندية أخري بعيدًا عن الفريق الأهلاوي، أو الفشل والسقوط في بحر النسيان والابتعاد عن الأضواء حتي اعتزال كرة القدم.

ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز تجارب حراس الأهلي السابقين خارج جدران القلعة الحمراء:-

1- عصام الحضري:

رحل عن صفوف النادي الأهلي بشكل مفاجئ عام 2008 دون إذن إدارة النادي واستطاع كتابة تاريخ جديد مع العديد من الأندية التي لعب لها وأبرزها الزمالك والإسماعيلي والمريخ السوداني والتعاون السعودي ووادي دجلة واختتم مسيرته مع النجوم، كما استطاع الإنضمام لمنتخب مصر وشارك معه بكأس أمم إفريقيا 2019 وقاده للمباراة النهائية ولكن خسر اللقب أمام الكاميرون، كما شارك مع الفراعنة بكأس العالم 2018 وكان عمره تجاوز الـ45 عامًا.

2- نادر السيد:

بعد مسيرة ناجحة مع الزمالك انضم نادر السيد لصفوف القلعة الحمراء موسم 2005 / 2006، لكنه ظل جليس دكة البدلاء ولم يشارك مع الفريق الأحمر بسبب الاعتماد علي عصام الحضري بشكل أساسي، ليقرر بعدها الرحيل عن صفوف القلعة الحمراء وانضم لنادي إنبي في تجربة لم تكلل بالنجاح ليعلن بعدها انتهاء مسيرته الكروية.

3- أمير عبد الحميد:

لعب عدة مواسم ضمن صفوف النادي الأهلي لكنه لم يحصل على فرصته مع الأهلي، وجلس على دكة البدلاء احتياطيا لعدد من الحراس الذين لعبوا في صفوف الفريق الأهلاوي، ليقرر بعدها الرحيل وتنقل بين عدة أندية أبرزها المصري، وسموحة ووادي دجلة والانتاج الحربي والداخلية، واستطاع الإنضمام لمنتخب مصر، قبل اعتزاله كرة القدم.

4- رمزي صالح:

انضم لصفوف النادي الأهلي موسم 2009 / 2008 خاض 15 مباراة، وشارك مع المارد الأحمر في حصد لقبي الدوري، ودوري أبطال أفريقيا، تحت قيادة البرتغالي جوزيه، ولم يقنع جماهير الأحمر بمستواه الفني، ليرحل بعدها على القلعة الحمراء وتنقل بين أندية سموحة، والمصري، والمقاصة، والأسيوطي، والجونة قبل اختفائه من الساحة الكروية.

5- مسعد عوض:

انضم لصفوف النادي الأهلي قادمًا من الإسماعيلي بعد تألقه مع منتخب الشباب، لكنه لم يحصل على فرصة حقيقية للمشاركة مع المارد الأحمر، ولم يظهر بالمستوي المنتظر منه في المباريات القليلة التي شارك بها، ليرحل عن صفوف الفريق عام 2017 وتنقل بين أندية سموحة وطلائع الجيش وحرس الحدود وأخيرًا استقر به المطاف في أسوان.

6- محمود أبو السعود:

انضم لصفوف النادي الأهلي بعد تألقه مع المنصورة، ولكنه لم يحصل على فرصة المشاركة في مباريات الفريق الأهلاوي، ليتم إعارته لصفوف المقاولون وبعد تألقه عاد لصفوف الأحمر مجددًا لكنه ظل جليس مقاعد البدلاء، ليعود مجددًا لصفوف المقاولون ليستعيد بريقه من جديد، ويحتل مع ذئاب الجبل المركز الثاني في الدوري بالموسم الحالي برصيد 33 نقطة.

7- أحمد عادل عبد المنعم:

بدأ أحمد عادل مشواره في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي وتم تصعيده للفريق الأول ولكنه لم يحصل على فرصة حقيقية للمشاركة مع المارد الأحمر، وظل جليس دكة البدلاء لزميله شريف إكرامي، ليقرر الرحيل عن صفوف القلعة الحمراء خاصة بعد التعاقد مع محمد الشناوي وعلي لطفي، وانضم لصفوف مصر المقاصة وقدم معه مستويات رائعة في الفترة الماضية حتي ترددت أنباء عن تفكير الأهلي في ضمه مجددًا.