بشرى سارة للمتعثرين في النشاط السياحي والفندقي بسبب كورونا

أخبار مصر

اللقاء
اللقاء


التقى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية؛ لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين خلال الفترة الجارية. 

وحضر الاجتماع كل من عبد الفتاح العاصي، مساعد وزير السياحة والآثار للرقابة على المنشآت السياحية والفنادق، وأحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وحسام الشاعر، رئيس غرفة الشركات السياحية وعدد من قيادات الوزارة.

وخلال الاجتماع أشاد الدكتور خالد العناني، بتعاون المحافظين مع وزارة السياحة والآثار، في الملفات كافة التي يتم فيها التعاون بين الجانبين وخاصة تسهيل عمليات وقف الحجز الإداري على المتعثرين. 

وأشار إلى أنه سيتم إعداد قائمة بعدد من المتعثرين الذين لم يتم حتى الآن، وقف الحجز الاداري عليهم؛ لتواصل وزارة التنمية المحلية للانتهاء من تلك المشكلة.

وخلال الاجتماع استعرض الجانبان عددًا من الملفات الخاصة بالقطاع السياحي في محافظات الجمهورية وعلى رأسها تنفيذ قرارات اللجنة الوزارية لشئون السياحة والآثار برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ومنها إرجاء الحجز الإداري على كل المتعثرين في النشاط السياحي والفندقي لمدة عام.

ومن ناحيته، قال وزير التنمية المحلية: إن الوزارة على اتصال مستمر مع المحافظات لمتابعة تنفيذ قرارات اللجنة الوزارية الخاصة بشئون السياحة والآثار وإزالة أي معقومات أو مشاكل في هذا الشأن.

كما شهد اللقاء، استعراض آخر مستجدات مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة الذي يتم في 8 محافظات، وتوفير مبلغ 41 مليون جنيه من المتطلبات المالية اللازمة للمشروع من وزارة السياحة والُآثار ووزارة التنمية المحلية والمحافظات.

وقدم الوزيران الشكر للمحافظين للجهود التي قاموا بها خلال الفترة الماضية وكذالك كافة الجهات المعنية الأخرى المشاركة في تنفيذ هذا المشروع القومي المهم الذي توليه القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا.

ويضم مسار العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر. 

وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.