الصين تقرر إخضاع القادمين من الخارج للفحوصات والحجر

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت بكين، أنها قررت إخضاع القادمين إليها من الخارج للفحوص والحجر اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية".

لجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.

وتحول انتشار مرض إلى وباء حين يصيب العديد من دول العالم، ولا يقتصر انتشاره على دولة معينة، في حين يصبح وباء عندما تنتقل العدوى حول العالم بين السكان المحليين للكثير من الدول على نطاق واسع.

وأحدث فيروس كورونا (كوفيد 19) هلعا واسعا حول العالم، وسط شائعات غير دقيقة حول سبل الوقاية من العدوى التي أدت لوفاة الآلاف حتى اللحظة.

وفي وقت سابق، أبدت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها الشديد لسرعة تفشي فيروس كورونا وعدم مكافحته بما يكفي.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه يمكن تصنيف فيروس كورونا بأنه وباء عالمي.

وأضاف المدير العام للمنظمة أن عدد الحالات خارج الصين زاد بواقع 13 ضعفا خلال الأسبوعين الأخيرين.

وقال أدهانوم: "لم نر من قبل وباء عالمي يشعل شرارته فيروس كورونا، كما لم نشهد وباء يمكن السيطرة عليها"، على حد قوله.

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية قائلا: "وصف الوضع بالوباء العالمي، لا يُغير ما تطلبه منظمة الصحة العالمية من الدول لمواجهة خطر فيروس كورونا".

وتابع "أدهانوم" قائلا إن تصنيف انتشار الفيروس الجديد لا يُغير ما تقوم به منظمة الصحة العالمية وما يجب أن تفعله الدول.

وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، الاثنين، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 96 حالة.

وذكرت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الاثنين هو 366 حالة من ضمنهم 68 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و19 حالة وفاة.

وأكدت مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًة إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.