قوجة: تسجيل 7 وفيات و293 إصابة جديدة بـ"كورونا" في تركيا

عربي ودولي

وزير الصحة التركي
وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة



أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، مساء اليوم الإثنين، تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، و293 إصابة جديدة في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال قوجة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التديونات القصيرة "تويتر": إن "الجهات الصحية المعنية في تركيا أجرت خلال اليوم الماضي 3672 فحصاً جديداً خاصاً بفيروس كورونا، أعطت 293 نتيجة إيجابية، ليرتفع بالتالي عدد المصابين إلى نقطة 1529 حالة".

وأضاف: أن "عدد المتوفين جراء العدوى ارتفع بواقع 7 حالات ووصل إلى مستوى 37 وفاة، بعد أن كانت هذه الحصيلة أمس الأحد 9 حالات" داعياً الشباب إلى التوخي بالحذر وخفض وتيرة حياتهم، وناشد الناس على البقاء في المنازل وعدم الخروج إلى "أجواء الخطر".

وفي وقت سابق من اليوم، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي 354 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات 15 ألف شخص، فيما شفي أكثر من 103 آلاف شخص حول العالم.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، ثم عادت لتصنفه "جائحة"؛ مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين الذي تجاوز 81 ألفا، تليها إيطاليا بأكثر من 39 ألف، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 39 ألف، ثم إسبانيا بأكثر من 33 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 27 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 23 ألف حالة إصابة.

وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، وأوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.