ملوك ورؤساء العالم في خطر بسبب كورونا

تقارير وحوارات

كورونا
كورونا


منذ تفشي فيروس كورونا القاتل، في أنحاء العالم، وتزايدت نسبة الوفيات، كثف عدد من الملوك والرؤساء، الإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء، كخضوع بعضهم للحجر الصحي، والعزل الذاتي، خاصة بعد ثبوت مخالطة بعضهم، لأشخاص مصابة بكورونا.

حالة في قصر الملكة إليزابيث

بعد الإعلان عن ثبوت إصابة أحد موظفي الملكة إليزابيث الثانية في مقر إقامتها في قصر باكنجهام، بفيروس كورونا، أثناء إقامة الملكة هناك.

ومنذ ذلك الحين، انتقلت الملكة، التي تجنبت المصافحة في أثناء المقابلات الأخيرة، إلى قلعة وندسور في وقت أبكر من المعتاد في عيد الفصح، ومن المتوقع أن تبقى هناك مع زوجها الأمير فيليب (98 عاما)، فيما لم يُعرف ما إذا كانت الملكة على اتصال بالموظف الذي قيل إنه يتعافى.

ميركل في الحجر الصحي

بينما قررت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عزل نفسها، بعد أن التقت طبيبا تبين لاحقا إصابته بفيروس كورونا.

وجاءت الأنباء عن مخالطة ميركل لمصاب بالفيروس بعد دقائق من إعلانها حظر التجمعات العامة لأكثر من شخصين، وعدد من إجراءات السيطرة على انتشار المرض.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن سايبرت، إن ميركل قررت عزل نفسها في منزلها، ستخضع لفحص كورونا المستجد بشكل متكرر في الأيام المقبلة، وستقوم بأعمالها الرسمية من المنزل.

الرئيس البرتغالي في الحجر الصحي

بينما اتخذ الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوسا، قرارا بالبقاء في المنزل، وتعليق جدول أعماله الرسمي لمدة أسبوعين لأسباب طبية، كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا.

واتُخذ القرار ومتابعته بعد زيارة مجموعة من الأطفال القصر الرئاسي، ثم اتضح لاحقا أن تلميذا في تلك المدرسة نقل إلى المستشفى بعد مرضه المفاجئ.

إيفانكا في العزل

وسابقا، أعلن البيت الأبيض أن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته، عملت من البيت في إجراء احترازي بعد لقاء جمعها مع مسئول أسترالي مصاب بكورونا.

ترامب سيخضع للحجر الصحي

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد خلال مؤتمر صحفي سابق، أنه سيخضع على الأرجح لفحص فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بعد مخالطة مسئول برازيلي.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.