رئيس أساقفة سبسطية: الفلسطينيون قادرون على مقاومة كورونا.. والفيروس سحابة صيف

أقباط وكنائس

رئيس أساقفة سبسطية
رئيس أساقفة سبسطية


وجه المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الاثنين، رسالة تضامن وتعاطف مع اللآجئين الفلسطينيين في مخيماتهم وخاصة في لبنان وسوريا والأردن، وفي غيرها من الأماكن.

وقال "حنا": إن تكون لاجئا فلسطينيا في زمن الكورونا، ليس أمرا سهلا، ولكن الفلسطينيين الذين عانوا من هذا الظلم التاريخي منذ النكبة وحتى اليوم، قادرون على مقاومة كورونا، كما أنهم ثابتون وصامدون في انتماءهم لشعبهم وتشبثهم بحق العودة.

وأضاف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، "قلوبنا مع اخوتنا اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء وهم معرضون لهذا الوباء بسبب الاكتظاظ السكاني والعمراني ونسأله تعالى بأن يجنبهم هذا الوباء وأن يصونهم ويحميهم من كل سوء".

ووجه "حنا" الشكر إلى كافة المبادرات الإنسانية التي أطلقت في المخيمات الفلسطينية وخاصة في لبنان حيث تم تعقيم عدد من المخيمات بإشراف مؤسسة باليستا، والتي يقودها الصديق ثائر الغضبان وزملاءه.

كما وجه "حنا" الشكر، إلى كافة المبادرات الهادفة إلى الوقوف لجانب الفلسطينيين في مخيماتهم وخاصة في هذه الظر وف الصعبة التي نمر بها فاللاجئون الفلسطينيون لن تهزمهم كورونا وسينتصرون عليها كما أنهم لم ولن يستسلموا للمؤامرات والمشاريع المشبوهة الهادفة إلى تصفية قضيتهم وحق عودتهم إلى وطنهم.

وشدد "حنا" على أن الوعي هو سلاح المواطنين الأمضى في مواجهة آفة كورونا التي تعصف بنا فالحذر واجب والعمل حسب كافة القرارات والإجراءات الأحترازية التي اتخذت هو أمر ضروري أيضا أما الخوف والهلع والتوتر فهو ممنوع ولا يساعد على معالجة آفة كورونا التي تعصف بنا.

وتمنى "حنا" من أبناء شعبنا الفلسطيني في هذه الظروف التي نمر بها بأن نرتقي جميعا إلى مستوى المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا، فهذا الوباء الخطير إنما هو سحابة صيف سوف تزول ويجب أن نساهم جميعا بإزالتها من خلال وعينا وحرصنا والتزامنا بكافة الاجراءات الاحترازية التي هدفها حماية المواطنين من هذا الفيروس الخطير.

كانت الكنائس المصرية، قد اتخذت بمختلف طوائفها قرارات بإغلاق الكنائس وتعليق الأنشطة وإلغاء القداسات خوفا من التجمعات التي تساعد على أنتشار فيروس كورونا القاتل، حيث أتخذت القرار الإنجيلية ومن ثم تبعتها الكاثوليكية والأرثوذكسية.