الكويت تعلن تسجيل إصابة واحدة جديدة بفيروس كورونا

عربي ودولي

الصحة الكويتية
الصحة الكويتية


أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الاثنين، تسجيل إصابة واحدة جديدة ليرتفع عدد الإصابات إلى 189، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية، في خبر عاجل لها.

 

وكانت وزارة الصحة الكويتية، أكدت أنها ستتخذ الكثير من القرارات الجريئة للحد من انتشار فيروس كورونا.

 

وأشارت الصحة الكويتية، إلى أن مجموع الحالات المصابة بفيروس كورونا في البلاد 188، بينما تم شفاء 12 حالة خلال 72 ساعة، بحسب قناة العربية.

 

بالتزامن مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا القاتل في العالم، أطلقت منظمة الصحة العالمية، تحذيرات جديدة للمواطنين، في إطار مكافحة الفيروسات، والبعد عن التجمعات والبقاء بالمنزل، مع توضيح الفرق بين الحجر الصحي والعزل.

 

وحثت منظمة الصحة العالمية، المواطنين على الالتزام بالتعليمات لمكافحة فيروس كورونا القاتل، حيث ناشدتهم بالبعد عن التجمعات والبقاء بالمنازل، وعدم الخروج إلا لضرورة ملحة منعا للإصابة بعدوي كورونا التي تؤثر مباشرة على الصحة العامة، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال والحوامل.

 

فيروسات كورونا هي زمرة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر، تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. كما أن الفيروسات من هذه الزمرة تتسبب في عدد من الأمراض الحيوانية.

 

ينتشر الفيروس بين الناس عادةً من خلال السعال والعطس أو ملامسة شخص لشخص مصاب أو لمس سطح مصاب ثم الفم أو الأنف أو العينين. للحماية من العدوى، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) باتباع ممارسات النظافة الشخصية الأساسية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وشرب السوائل بكثرة، وتغطية الأنف والفم بمنديل أو بكوعك عند السعال، والبقاء في المنزل إذا كنت تشعر بالمرض.

 

 أعراض فيروس كورونا الجديد

يمكن أن تسبب فيروسات كورونا مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الحمى والسعال وضيق التنفس والتهاب الحلق وسيلان الأنف. معظم إصابات فيروس كورونا تسبب مجرد نزلات البرد؛ وهناك سلالات أكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد يتطلب العلاج في المستشفى. يشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن أعراض فيروس كورونا الجديد تشمل "الحمى والأعراض التي تصيب الجزء الداخلي من مرض الجهاز التنفسي (مثل السعال وصعوبة التنفس)." وتشمل عوامل الخطر السفر في الآونة الأخيرة إلى بعض المناطق المتضررة أو الاتصال بشخص يشتبه في إصابته بالفيروس.