"الفجر" يكشف تفاصيل مقلب رامز جلال الجديد.. "خدع ضيوفه بالكورونا"!

الفجر الفني

رامز جلال
رامز جلال


خلال الأيام الأخيرة أصبح فيروس كورونا خطرا جديداً يهدد العالم بأكمله، لا يوجد شخص على وجه الأرض يشعر بالراحة منذ ظهور هذا الفيروس الخطير.

رامز جلال بدأ بالفعل منذ عدة أشهر في تصوير برنامجه الرمضاني الذي اشتهر به في رمضان من كل عام، ولكن سرعان ماتغيرت فكرة البرنامج مع بداية شهر فبراير المنقضي، وتحديد مع بدء انتشار الفيروس.

ليتم الاتفاق على تغيير الفكرة بالكامل وتصوير حلقات جديدة بفكرة  جديدة استغلالا لظرف كورونا.


المشهد الأول

يتم استدعاء الضيف بداعي اجراء حوار معه على الهواء مع أحد الاعلاميين الحاليين من داخل مدينة الانتاج الاعلامي، وعند توجه الضيف لمدينة الانتاج يظهر على سائق السيارة  بعض علامات التعب والسعال ويقوم بمضايقة الضيف خلال رحلة الوصول عن طريق التحدث معه كثيرا والاقتراب منه بشكل يستفزه. 

المشهد الثاني

يصل الضيف إلى مدينة الانتاج الاعلامي بعد معاناة مع السائق ليجد أحد معدي البرنامج في استقباله، والذي يظهر عليه ايضا بعض علامات التعب التي تثير قلق الضيف حتى يصل  الى الغرفة التي سوف ينتظر فيها موعد ظهوره على الشاشة.


المشهد الثالث

ياتي مقدم البرنامج للترحيب بالضيف داخل الغرفة، ليبث فيه بعض الطمأنينة بأن الامور تسير على مايرام، وسرعان ما يبلغه أحد أفراد البرنامج بضرورة خضوع الضيف في اسرع وقت للتحليل في أحد مراكز مدينة الانتاج الطبية، للشك في اصابة سائق السيارة بالكورونا، مما يثير قلق الضيف  ليبدأ رغماً عنه رحلة التوجه للمركز الطبي وهو في قمة الذعر والقلق.


المشهد الرابع

يتعرض الضيف لاستفزاز كبير من قبل الاطباء المتواجدين داخل الغرفة الطبية، بسبب التعامل معه على أساس انه مصاب ومنبوذ، مما يثير غضبه وانفعاله.


المشهد الخامس والأخير

يأتي رامز جلال مرتديا كامل الملابس الوقائية التي تخفي ملامحه، ليسحب العينة من الضيف، ويبدأ في الحديث معه عن بعض الاعراض التي من الممكن ان يشعر بها في الساعات المقبلة بكل استفزاز واهانة وسخرية حتى يخرج الضيف عن شعوره بسبب الضيق الكبير الذي تعرض له خلال اليوم ، قبل أن يكشف رامز جلال له عن هويته وينتهي المقلب.

بالطبع كل ما كتبته شيء متوقع وفكرة من الوارد ان تخطر على ذهن مؤلف برنامج رامز جلال، ولكن دعنا نعترف ان كل ماكتب كان من وحي خيالي، كنوع من انواع المساعدة  لرامز اذا احتاج لبعض الافكار الجديدة، توفيرا للنفقات والسفر ومعاناة الضيوف وأجر المؤلف، مع  تمسكي بالحصول على نسبة من صافي الربح.