أول تصريح لأمين الأعلى للآثار بعد غلق الأماكن الأثرية: "صحة المواطن والعاملين أولًا"

أخبار مصر

الدكتور مصطفى وزيري
الدكتور مصطفى وزيري


قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن مصلحة المواطن وصحته، ومصلحة الأثري والموظف وكل العاملين بالسياحة والمرشدين السياحيين هي الأهم وفوق كل اعتبار

وصرح وزيري إلى الفجر أن الحفاظ على صحة المواطنين والعاملين بقطاع السياحة والآثار هي الأهم، وجاءت تصريحات وزيري بعد تداول صور المواقع الأثرية والمتاحف خالية وعمليات التطهير جارية بها.

وأكد وزيري أن الوزارة اتخذ قرار الغلق في المقام الأول للحد ولإيقاف وللمساهمة في منع انتشار فيرس كورونا المستجد، والتي بدأت فعليًا منذ قليل، وبدأت مرحلة التعقيم التطهير لكل المواقع والمتاحف وأماكن الخدمات السياحية والمراكب العائمة والفنادق في أنحاء الجمهورية.

وناشد وزيري جموع المواطنين، أن نعمل بنصيحة العلم، وهي التزام البيت قدر ما نستطيع، فبعد ما تخذته الدولة من قرارات ناحية الحد من انتشار الفيروس علينا جميعًا أن نتحمل مسؤوليتنا ولا نخرج في هذه الأيام القليلة القادمة حتى يزيح الله الغمة عن مصر والعالم

وكانت بوابة الفجر الإلكترونية قد رصدت صباح اليوم بدء عمليات تعقيم معبد الأقصر، وذلك تطبيقًا لقرار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذي قرر غلق جميع المواقع والمتاحف الأثرية حتى 31 مارس للحد والوقاية من فيرس كورونا المستجد، وأظهرت الصور عمليات التعقيم الجارية في المعبد، وخلوه التام من الزائرين سواء المصريين أو الأجانب واقتصار الموجودين على رجال أمن الآثار. 

وكانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت بدء عملية التطهير الشامل لكل المواقع والمتاحف الأثرية بأنحاء الجمهورية، والتي تتم وفقًا للمعاير الدولية لإجراءات التطهير باستخدام مواد معتمدة من وزارة الصحة والسكان، حيث أعمال التطهير والتعقيم شملت جميع الأسطح بمناطق الخدمات السياحية للزائرين والمداخل والمخارج الخاصة بالمنطقة وشباك التذاكر والممرات والمكتبات والمكاتب الإدارية للعاملين والأماكن الخاصة بحراس الأمن وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان، كما تم توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات وكمامات ومواد مطهرة علي جميع العاملين.

كما اتخذ المجلس الأعلى للآثار اليوم قرارًا بغلق المتاحف والمناطق الأثرية في كافة أنحاء الجمهورية أمام الزيارة وذلك في إطار مقامة والحد من انتشار فيرس كورونا المستجد.

وكانت وزارة السياحة والآثار قد شددت على جميع العاملين في المكاتب التابعة للوزارة وللهيئة بالمطار الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية واستخدام القفازات والكمامات وخاصة في التعامل مع السائحين والجمهور، كما حرصت على لقاء السائحين للاطمئنان على إجراءات سفرهم قبل مغادرتهم مطار القاهرة.

وكانت الوزارة قد أطلقت حملة توعية حيث قامت بطباعة 1000 بوستر تتضمن الإرشادات الوقائية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا، لافتة إلى أنه تم وضعها أمام بوابات دخول جميع المتاحف والمواقع الأثرية والسياحية.

وتأتي تلك الحملة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان في إطار حرص الوزارة على سلامة العاملين والزائرين المصرين والأجانب للمتاحف والمواقع الأثرية والسياحية في أنحاء الجمهورية، للتوعية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19)، وفي ظل التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس.

كما تم توزيع أدوات وقاية وتعقيم "قفازات وكمامات ومواد مطهرة" على موظفي التذاكر والأمن بمنطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصري بالتحرير، وقلعة صلاح الدين، ومنطقة آثار سقارة، كمرحلة أولى على أن يتم توزيعها على باقي المناطق تباعًا.

كما تم تطهير وتعقيم المباني الإدارية الخاصة بالوزارة في العباسية والجيزة والزمالك، وتطبيق توصيات وزارة الصحة والسكان بتنظيف الأسطح والأماكن بشكل دوري خلال اليوم لضمان سلامة الزائرين والعاملين، بالإضافة إلى توزيع القفازات والكمامات والمواد المطهرة على الموظفين المتعاملين مع الجمهور.