إلغاء التدابير الاحتراذية لمتهمين بنشر أخبار كاذبة وإخلاء سبيلهم

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


قررت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل متهمين في القضية رقم 1739 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا والمتهمين فيها بمشاركة جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام القانون، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة.

والمتهمان هما محمد ابراهيم نصر محمد جمال مبارك السيد عبد الجليل ووجهت النيابة للمتهمين مشاركة جماعة ارهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابى، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، وتلقى تمويل والاشتراك فى اتفاق جنائى.

وقررت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول للنيابة، الخميس الماضي، إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل 5 متهمين بالانضمام إلى جماعة إرهابية في القضية رقم 640 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

والمتهمون هم كل من: جمال محمد عباس إبراهيم ومحمد أحمد إبراهيم حجازي وعبدالله حسن عبد الله عبد الكريم ومحمود عبد الرازق أحمد محمود وعبد العزيز السيد عبد العزيز مناع.

وكانت النيابة وجهت تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور ومنع موْسسات الدولة والسلطات العامه من ممارسة أعمالها والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وفي سياق آخر، سردت محكمة جنايات القاهرة، التي أصدرت حُكمها بإعدام هشام عشماوي وآخرين في قضية "أنصار بيت المقدس"، مُلابسات إنشاء تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت الحيثيات: "بعد سقوط العراق بعد أن أجهز عليها الطامعون في ثرواتها، ظهرت جماعة أطلق عليها تنظيم الدولة الإسلامية ( تنظيم داعش)، وهو تنظيم إرهابي موطنة في العراق وسوريا وليبيا ويسعى إلى نشر نظام رعب إلى ما وراء المشرق العربي (مصر وغيرها من البلدان الأخرى)".

وتابعت، وصفها للتنظيم الإرهابي بالقول: "حركة تدعي أنها إسلامية وهي لا تمت إلى الإسلام بصلة تنظيم مسلح يتبع الأفكار السلفية الجهادية ويهدف أعضاؤه حسب اعتقادهم إلى إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية".

وعددت المحكمة جرائم التنظيم قائلةً: "أتى على الأخضر واليابس استباحوا لأنفسهم واستحلوا دماء المسلمين والمسيحين ( أهل الذمة) الذين أوصى عليهم رسول الله واستباحوا سلب النساء وبيعهم سبايا ورقيق وحللوا الزنا وادعوا النزعة الدينية المتشددة حيث تبنوا الأفكار الجهادية والتكفيرية وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم بالعمليات العدائية واستهدافهم المواطنين المسيحين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم واستهداف المنشأت الهامة والحيوية وخاصة التابعة للأجهزة الامنية وفرضية الجهاد في الداخل والخارج وتكفير الحكام وفي سبيل ذلك استقطبوا عناصر من كل صوب من الشباب من كل الدول التي تقدم لهم المساعدات والتي ترعى الإرهاب والدعم اللوجيستي من الأموال والسلاح لتنفيذ عمليات عدائية ضد الدول العربية ودول العالم متمكنين من شبكات التواصل الاجتماعي".

وتواصلت الحيثيات: "أضحى داعش معروفًا بفيديوهات قطع الرؤوس وتدميرها للآثار وانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وقد انبثق تنظيم داعش من تنظيم القاعدة في العراق الذي أسسه وبناه أبو مصعب الزرقاني في عام 2004 في أعقاب غزو العراق 2003 وابتداء من عام 2004 تولي قيادته أبو بكر البغدادي".

فإن التطرف الديني حتما سيولد بلا ريب إرهاب وإسالة الدماء ويسقط كل أقنعة السياسة القبيحة عن وجه المتطرفين ضعاف النفوس ـ خوارج هذا العصرـ خفافيش الظلام الذين يقومون بحملات ممنهجة دون إدراك بالتلاعب بأمن هذا الوطن باستهدافهم اغتيال رموز الدولة المصرية وتفجيرهم المنشأت العامة الهدف منه سقوط الدولة وهدم الحضارة الإنسانية من قبل التنظيمات الإرهابية والفكر المتشدد فهم الجناح العسكري للإخوان المسلمين يستقون بهم على الشعوب العربية.

وتواصلت الحيثيات بالقول: "إلا أن العمليات الخسيـسة تزيد الشـعب المصـري تماسـكًا وإصـرارًا، بعزيمة قيادته السياسية وولائه ودعمه لجيشه وشرطته وقضائه والتمسك بدولته".

وأضافت: "نحن في حرب فكرية ضد المتطرفين سفاك الدماء البريئة التي تراق والأرواح الزكية المظلومة التي تزهق من قبل هؤلاء المنافقين المتطرفين الذين يظهرون خلاف ما يبطون ظنا منهم النيل من الدولة المصرية وينبئ كثيرا عن غايتهم الحقيقية".