شاهد.. كنائس ملوي في المنيا أبوابها مُغلقة وخالية من المُصليين ( صور)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أغلقت كنائس إيبارشية ملوي وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، صباح اليوم الأحد، أبوابها حتى أن أصبحت لأول مره في تاريخ الكنيسة القبطية خالية من المُصليين، ذ وضعت الكنائس الحواجز الحديدية أمام أبوابها، مع إستئناف تواجد الحراسات الأمنية المٌعتادة أمام ابواب الكنائس.

وقرر الأنبا ديمتريوس‏، أسقف الإيبارشية بغلق جميع الكنائس ووقف طقوس الصلوات والقداسات والأنشطة الكنسية، لمدة إسبوعين للحد من إنتشار وباء فيروس كورونا في حالة التجمعات.

وخصص ديمتريوس، عدد 14 كنيسة على مستوى الإيبارشية على أن تٌقام فيها صلوات الجنازة، مطالبين من الله أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يٌنجي العالم أجمع من هذا الوباء.

كانت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد اجتمعت، صباح أمس السبت، لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، وأصدرت اللجنة بيانًا، هذا نصه:

في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل إحتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين.

نظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا:

-غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.

-غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.

-يسري هذا القرار من اليوم السبت ٢١ مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.

وإذ تُذَكِّر الكنيسة بقول السيد المسيح: "لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ" (مت ٤: ٧)، تناشد جموع الأقباط في مصر والخارج عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسئولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم. فليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببًا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبائه.