غداً.. اجتماع لبحث مستقبل دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين المتوقف بسبب كورونا

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كشفت تقارير صحفية، أن اجتماعا سيعقده اتحاد الكرة السعودي، يوم غدٍ الاثنين، لبحث مستقبل دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين المتوقف بسبب تفشي كورونا على مستوى العالم.

وأفادت التقارير، أن الاجتماع سيدور حول آلية استكمال الدوري حال رفع التعليق عنه، إذ إن المسؤولين في الاتحاد السعودي يرون أن الأندية بحاجة لأسبوعين كاملين قبل استئناف الدوري بحيث تمنح الفرصة للأندية في عودة التدريبات وإكمال جاهزية اللاعبين والمواصلة على ذلك أسبوعين قبل بدء الجولة الـ23 من الدوري، وفقا لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط".

وأشارت إلى أن المسؤولين وضعوا سيناريوهات زمنية للاستئناف وأن الدوري السعودي بحاجة إلى 35 إلى 40 يوما لإنهاء جميع جولاته الثمان المتبقية من المنافسات كاملة.

وأوضحت المصادر: "حال أن الفيروس ظل على وضعه دون انحسار فإن السيناريو الذي سيناقش هو إكماله بدءا من شهر أغسطس المقبل، وهو الخيار الذي يتوقع أن يكون سيناريو عالميا للدوريات الوطنية التي لا تحبذ فكرة الإلغاء أو الإنهاء بالتتويج للمتصدر الحالي أو بطل الشتاء".

وقال وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، مساء الجمعة، إن "المملكة قامت بمجموعة من الإجراءات الاحتزازية والوقائية ساعدت في عدم تفشي الوباء، وأن العاملون في قطاع الصحة خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وهناك 18 جهة حكومية تجتمع يوميًا لتخفيف آثار الفيروس في المستقبل".

ودعا الربيعة، خلال مؤتمر صحفي مع وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، جميع المواطنين والمقيمين إلى تقليل التواصل المباشر والبقاء في المنازل، مؤكدًا على أنه كلما قللنا التجمعات والمخالطة، تمكنا من حد انتشار الفيروس.

ولفت إلى أن أعداد المصابين تُذكر بشفافية عالية، ونقوم بالتقصي الوبائي تحت إجراءات ضخمة جدًا وهي أشبه بالاستخبارات الصحية، والمواطن والمقيم شركاء مع الدولة في مواجهة الفيروس.

وتابع: أن الفيروس لازال تحت الدراسات، وسنستمر بالعمل على الاحترازات، وحتى الآن لا يوجد لقاح لفيروس كورونا، والأمر قد يمتد إلى عام، وإن هناك تركيز عالمي على إيجاد لقاح لفيروس كورونا.

وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت يوم أمس الخميس، عن ارتفاع إجمالي عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في المملكة إلى 274 حالة، وتعافت 8 حالات، ويوجد حالتان في وضع حرج وبقية الحالات بوضع مستقر، ولم ترصد إلى الآن أي حالات وفاة.

وطلبت "الصحة" من الجميع الالتزام بالإرشادات الوقائية مثل: "تجنب المصافحة، ومداومة غسل اليدين، والبعد عن التجمعات، ضمانا لسلامتهم وصحتهم، ولصحة المجتمع"، مشددة على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي: إن "إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا حول العالم بلغ 220 ألف حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها 84 ألف حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات 9000 حالة".