شاهد.. انهيار مؤذن أثناء رفع أذان "صلوا في بيوتكم"

أخبار مصر

بوابة الفجر


تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للحظة انهيار مؤذن أثناء رفع الأذان بالصيغة الجديدة التي تحتوي على نص "صلوا في بيوتكم"، وذلك بعد قرار غلق المساجد، اعتبارًا من أمس السبت، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وفقد المؤذن توازنه بعدما انهمر في البكاء أثناء رفعه للأذان، حيث اتكأ على الحائط، الأمر الذي أثار تفاعلا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وفي سياق آخر قررت وزارة الأوقاف، أمس السبت، إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات، وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه، ولمدة أسبوعين، كما قررت الاكتفاء برفع الأذان في المساجد من دون الزوايا والمصليات، بالصيغة التالية:

"اللهُ أكبر، اللهُ أكبر. اللهُ أكبر، اللهُ أكبر

أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله

أشهد أن محمدًا رسولُ الله. أشهد أن محمدًا رسول الله

ألا صلوا في بيوتكم 

ألا صلوا في رحالكم 

الله أكبر الله أكبر 

لا إله إلا الله 

وأوضحت وزارة الأوقاف، أن القرار جاء وفق ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد (covid -19) وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر،

وفي سياق آخر، قرر فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعطيل إقامة الجمعة والجماعات بالجامع الأزهر بشكل مؤقت ابتداء من أمس السبت، حرصًا على سلامة المصلين، ولحين القضاء على وباء كورونا، مع إقامة الأذان بالجامع للصلوات الخمس وينادي المؤذن مع كل أذان "صلوا في بيوتكم".

وقال فضيلة الإمام الأكبر: إن هذه الإجراءات تأتي دعمًا للخطوات الجادة والفاعلة التي تتخذها مصر لمنع انتشار وباء كورونا، وحفظ النفس البشرية التي هي من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويجب حمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.

وكانت هيئة كبار العلماء قد أصدرت بيانا الأحد الماضي أجازت فيه شرعًا إيقاف الجُمَعِ والجماعات في البلاد بشكل مؤقت؛ خوفًا من تفشِّي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد، في ظل سرعة انتشار (فيروس كورونا- كوفيد 19) وتحوُّله إلى وباء عالمي، ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره.