تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في غزة

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت وزارة الصحة في غزة في الساعات الأولى من صباح الأحد، تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس كورونا، لمواطنين اثنين كانا عائدين من باكستان مؤخرا وذلك حسبما أفادت فضائية العربية.

وأشارت الوزارة في مؤتمر صحفي إلى أن الحالتين كانتا بالفعل في غرف الحجر الصحي ضمن مئات العائدين من الخارج، من خلال معبر رفح البري على الحدود مع مصر، وأنهما لم يدخلا إلى وسط القطاع.

وقررت السلطات في القطاع المحاصَر إغلاق كافة المطاعم والمقاهي، تجنبا لانتشار العدوى.

وأصدر النائب العام المستشار أكرم الخطيب بفلسطين، عددا من التعليمات والقرارات بهدف التصدي المباشر والحاسم بحق كل من يخالف الإجراءات المتخذة من جهات الاختصاص، في ضوء إعلان حالة الطوارئ بدولة فلسطين للحد من انتشار فيروس كورونا.

الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.

وتحول انتشار مرض إلى وباء حين يصيب العديد من دول العالم، ولا يقتصر انتشاره على دولة معينة، في حين يصبح وباء عندما تنتقل العدوى حول العالم بين السكان المحليين للكثير من الدول على نطاق واسع.

وأحدث فيروس كورونا (كوفيد 19) هلعا واسعا حول العالم، وسط شائعات غير دقيقة حول سبل الوقاية من العدوى التي أدت لوفاة الآلاف حتى اللحظة.

وفي وقت سابق، أبدت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها الشديد لسرعة تفشي فيروس كورونا وعدم مكافحته بما يكفي.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه يمكن تصنيف فيروس كورونا بأنه وباء عالمي.

وأضاف المدير العام للمنظمة أن عدد الحالات خارج الصين زاد بواقع 13 ضعفا خلال الأسبوعين الأخيرين.

وقال أدهانوم: "لم نر من قبل وباء عالمي يشعل شرارته فيروس كورونا، كما لم نشهد وباء يمكن السيطرة عليها"، على حد قوله.

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية قائلا: "وصف الوضع بالوباء العالمي، لا يُغير ما تطلبه منظمة الصحة العالمية من الدول لمواجهة خطر فيروس كورونا".

وتابع "أدهانوم" قائلا إن تصنيف انتشار الفيروس الجديد لا يُغير ما تقوم به منظمة الصحة العالمية وما يجب أن تفعله الدول.