كوريا الجنوبية تسجل 98 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت كوريا الجنوبية ارتفاعا جديدا في عدد المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 في البلاد، وذلك حسبما أفادت فضائية العربية.

وقالت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، إنها سجلت 98 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية إلى 8897 حالة.

وشكلت نسبة النساء من إجمالي حالات الإصابة 61.9% مقابل 38.1% للرجال.

وبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 68 حالة، بعد تسجيل حالة وفاة جديدة في مدينة سيونج نام صباح اليوم.

ووصل عدد الذين خضعوا لاختبارات الفيروس إلى 248647 شخصًا بمن فيهم المصابون المؤكدون، وجاءت النتائج لـ222728 شخصا سلبية، وينتظر 17940 شخصًا آخرين نتائجهم.

وأجرت كوريا الجنوبية اختبارات تشخيص بشكل أسرع من أي دولة أخرى - حوالي 10 آلاف فحص يوميًا - ويقول الخبراء إنها ساعدت السلطات في الرصد المبكر للمرضى، وتتبع بؤر الوباء.

الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.

وتحول انتشار مرض إلى وباء حين يصيب العديد من دول العالم، ولا يقتصر انتشاره على دولة معينة، في حين يصبح وباء عندما تنتقل العدوى حول العالم بين السكان المحليين للكثير من الدول على نطاق واسع.

وأحدث فيروس كورونا (كوفيد 19) هلعا واسعا حول العالم، وسط شائعات غير دقيقة حول سبل الوقاية من العدوى التي أدت لوفاة الآلاف حتى اللحظة.

وفي وقت سابق، أبدت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها الشديد لسرعة تفشي فيروس كورونا وعدم مكافحته بما يكفي.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه يمكن تصنيف فيروس كورونا بأنه وباء عالمي.

وأضاف المدير العام للمنظمة أن عدد الحالات خارج الصين زاد بواقع 13 ضعفا خلال الأسبوعين الأخيرين.

وقال أدهانوم: "لم نر من قبل وباء عالمي يشعل شرارته فيروس كورونا، كما لم نشهد وباء يمكن السيطرة عليها"، على حد قوله.

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية قائلا: "وصف الوضع بالوباء العالمي، لا يُغير ما تطلبه منظمة الصحة العالمية من الدول لمواجهة خطر فيروس كورونا".

وتابع "أدهانوم" قائلا إن تصنيف انتشار الفيروس الجديد لا يُغير ما تقوم به منظمة الصحة العالمية وما يجب أن تفعله الدول.