عاجل.. وزير الأوقاف يكشف موقف صلاة الجنازة بعد غلق المساجد

أخبار مصر

محمد مختار جمعة
محمد مختار جمعة


أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الاستجابة للغلق المؤقت للمساجد واجب شرعي في ضوء إجماع المؤسسات الدينية المصرية على ذلك، وهو أيضًا واجب وطني لمراعاة المصلحة الوطنية، وواجب إنساني في الحفاظ على حياة الإنسان، ولا يجوز مخالفة ذلك أو الخروج عليه، وإلا لانفرط عقد المجتمع، وصار الناس إلى فوضى لا ضابط لها.

وشدد جمعة في تصريحات له أن الوزارة ستتعامل بمنتهى الحسم الذي يصل إلى إنهاء خدمة كل من يخالف ذلك من العاملين بها. أما صلاة الجنازة فتتم في الساحات المفتوحة أو الخلاء، ولا يتم فتح المسجد على الإطلاق بأية حال من الأحوال.

وأشار الوزير إلى أن صلاة الجنازة ليس بها ركوع ولا سجود، ولا تُعد إقامتها بالمسجد شرطًا لصحتها، وهي فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين.

وأعلنت دار الإفتاء عن توقف العمل غدًا الأحد وبعد غد الاثنين بسبب أعمال تطهير لمبنى دار الإفتاء المصرية، ولن يكون هناك استقبال للفتاوى أو الجمهور خلال اليومين.

وأعلنت جامعة الأزهر تأجيل امتحانات نهاية العام الدراسي لتبدأ يوم ٣٠ مايو ٢٠٢٠م على أن تكون امتحانات التصفية يوم ١٢ سبتمبر ٢٠٢٠م

وأعلنت جامعة الأزهر إيقاف جميع المناقشات العلمية ماجستير ودكتوراة خلال فترة تعليق الدراسة وذلك وفقا للقرار الصادر من رئيس الجامعة الدكتور محمد المحرصاوي ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكانت دار الإفتاء المصرية بقرار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بتعليق إقامة الجماعات والجمع بالجامع الأزهر وكذلك لقرار وزير الأوقاف المصري بتعليق إقامة صلاة الجماعة وصلاة الجمعة لمدة أسبوعين في جميع أنحاء الجمهورية، والاكتفاء برفع الأذان ضمن الإجراءات المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.

وأكدت دار الإفتاء، أن هذا القرار جاء إعلاءً لمقاصد الشريعة الإسلامية العليا التي أكدت على حفظ النفس وصيانتها من كل شر قد تتعرض له، مضيفة أن الصحابة الكرام فطنوا إلى هذا الأمر وقت الأزمات وصلوا في بيوتهم عند حلول الكوارث الطبيعية وغيرها من الأسباب المانعة.

وأشارت الدار إلى أن الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنهما قال لمؤذنه في يوم مطير: "إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم»، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: «أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عَزْمة -أي: واجبة-، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدَّحض -أي: والزلل والزلق".

ودعت دار الإفتاء المصريين جميعًا إلى الالتزام بكافة التعليمات والإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية للحفاظ على صحة المواطنين من انتقال العدوى، مؤكدة أن مخالفة ذلك تعرض الأصحاء للخطر وهو ما يأباه الإسلام وينهى عنه.