رسائل من مناطق الرعب.. مصريون يتحدثون عن كورونا

تقارير وحوارات

كورونا
كورونا



عدد من المصريين بالخارج حرصوا على إرسال رسائل هامة بشأن انتشار فيروس كورونا رغم الخطورة التي يعيشوا فيها، وذلك بهدف تقديم النصيحة للمصريين حتى لا تتعرض مصر لأزمة كبرى مثل باقي الدول.

التزام المصريين في إيطاليا

سامي عباس، أحد المصريين المقيمين بـ"إيطاليا"، قال عن وضع المصريين بعد أن أصبحت إيطاليا البؤرة الثانية في العالم لتفشي فيروس كورونا، بعد الصين، أن عدد المصريين المصابين بالفيروس قليل، ووفاة حالة واحدة فقط.

وأوضح، خلال مداخلته في برنامج صباح الورد، المذاع عبر فضائية "ten"، عبر خاصية "سكايب"، أن المصريين ملتزمون بتعليمات الوقاية والبقاء في المنزل، وعدم الخروج إلا للضرورة، مشيرا إلى أن عدد الإصابات في إيطاليا وصل إلى 47 ألف شخص، توفي منهم 5129 شخصا.

وأشار إلى أن الشعب الإيطالي شعب ملتزم جدا، حيث إنه منذ حوالي أسبوعين قام العديد من الإيطاليين بالخروج من النافذات الخاصة ببيوتهم حتى يوضح أنهم مازالوا أحياء وأنهم متعاونون ومساندون لبعضهم.

وأكد على أن سبب انتشار الفيروس بإيطاليا هو استخفاف الشعب هناك به وعدم أخذ الوضع بجدية، إلا أن الناس الآن التزمت وتم إلغاء أي عمل ما عدا الصيدليات وأسواق الخضروات.

ظروف صعبة بالولايات المتحدة

وفي نفس السياق، قال كمال صباغ، أحد المصريين المقيمين بولاية نيوجيرسي الأمريكية، أن العالم يمر بظرف صعب جدًا، وفي ولاية نيوجيرسي 6 من كل 10 أشخاص فقدوا وظائفهم. 

وتابع، المجتمع المصري هنا بأمريكا يعيش بمعزل عن مجرى الأحداث، على الرغم من أننا نعيش في كارثة بكافة المقاييس، والأرقام للمصابين تدعو للقلق، مضيفًا: "في وسط الأحداث أشطر واحد فينا هو اللي مش هيصاب بكورونا، ولازم الناس تفهم أننا في أزمة حقيقية تغنينا عن الكلام الفاضي، والكلام والإشاعات عبر الانترنت".

رسالة مهمة للمصريين

ونشر مواطن مصري مقيم بمدينة أمستردام، مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، يتحدث عبره عن ما تمر به مصر الآن من عدم التزام البعض، حيث إن الدولة تقوم ببذل مجهود كبير دون أى مساندة من جانب الشعب.

وأوضح أن الصين كانت بؤرة المرض استطاعت التفوق عليه بسبب التنظيم ومساندة الشعب الصيني للحكومة من خلال الالتزام بالتعليمات الموجهة إليهم.

وقال إن الفيروس في الدول يصيب حالات بسيطة ولكن مع الاستهتار الكبير يصل إلى آلاف الإصابات وآلاف الموتى؛ حيث إن دولا كثيرة بها عدد المصابين ويتوقع حدوث ذلك فى مصر نتيجة التزاحم وعدم الالتزام بالتعليمات، والتواجد بكميات كبير فى المولات وشرب الشيشة، والسلام بالقبلات والأحضان.

عودة الحياة إلى بكين

وعلى النقيض، كشف محمد أسامة، صحفي مصري مقيم في بكين، آخر مجهودات الحكومة الصينية، للسيطرة على فيروس كورونا، قائلا: إن الحياة في الصين أصبحت أفضل، والشوارع باتت تنبض بالحياة، متابعا: "كنا قبل كدة مش بنلاقي حد في الشارع، دلوقتي بننزل وفيه ناس موجودة وكثافة أكتر، وبتروح الشغل، ولكن الجميع متبع التعليمات الوقائية ولابس الكمامة".

وخلال اتصال عبر الفيديو كونفرانس ببرنامج "اليوم"، المذاع على شاشة قناة "DMC"، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، أضاف أن سكان بكين، كانوا يخشون في البداية من المسافرين الصينيين القادمين من خارج المدينة، ولكن حاليا الوضع اختلف، حيث أصبحوا يخشون من المسافرين القادمين من خارج الدولة.