أسباب رفض الشارع العراقي لرئيس الوزراء الجديد عدنان الزرفي

عربي ودولي

بوابة الفجر


لا تعد مهمة سهلة أو نزهة سياسية عملية تشكيل حكومة في العراق، وهو ما يجابه رئيس الوزراء العراقي الجديد عدنان الزرفي، ولكن منذ الإعلان عن ترشيح إسم الرجل إلا وسرى الغضب في كافة الأوساط سواء النخب السياسية أو ساحات التظاهر، لتثير التساؤلات حول أسباب هذه الموجة من الغضب والرفض ضد الزرفي.

قال مزاحم الحويت، المتحدث بأسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، إن العشائر العربية في مناطق نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالى، وفي إقليم كردستان ترفض تولي عدنان الزرفي منصب رئاسة وزراء العراق، وذلك لأن هو تابع لقائمة النصر ورئيس قائمة النصر في البرلمان العراقي، وهذه القائمة التي يتزعمها حيدر العبادي رئيس وزراء العراق السابق والذي إرتكب أبشع الجرائم في حق العرب السنة في كركوك وصلاح الدين ونينوى وديالى. 

وأكد الحويت لـ"الفجر"، أن أبرز تلك الجرائم حدث بعد احتلاله للمناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل والتي إرتكب بها أبشع الجرائم من قتل وسلب ونهب وإغتصاب وكثير من الجرائم التي قام بها بالمنطقة وينأيى عن ذكرها الجبين.

وأضاف المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، أن العشائر العربية إتفقت بالإجماع على عدم تولي الزرفي منصب رئاسة الوزراء، ورفضوه رفض قاطع، ولا يقبلوا بالزرفي ولا أي شخصية مرتبطة بحيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي السابق لأنهم يعلمون جيدًا أن العبادي عندما احتل هذه المناطق بعد 16 أكتوبر 2017، ارتكب بها أبشع المجازر وجلب جميع الميليشيات الإيرانية وجلب قاسم سليمماني قائد الحرس الثوري الإيراني السابق وفيلق القدس، إلى هذه المناطق.

وبين الحويت، أن العشائر العربية لن تتنازل عن دماء أبنائها ولا عن النساء التي اعتقلتها الميليشيات، وإنما هو تنصيبه وترشيحه جريمة كبري تضاف للجرائم المرتكبة بحق العرب السنة في هذه المحافظات.

"فاسد وتابع لإيران" بتلك الكلمات كشف زياد الزبيري، الإعلامي العراقي ورئيس وكالة أنباء عين العراقية أسباب الرفض الشعبي لرئيس الوزراء الجديد عدنان الزرفي، مبينًا أنه عضو في حزب الدعوة التابع لإيران.

واكد الزبيري لـ"الفجر"، أن رئيس الوزراء الجديد أيضًا تلاحقه شبهات الفساد، اصة عملية سرقة مشروع النجف عاصمة للثقافة عندما كان محافظا للمحافظة، وغيرها من عمليات الفساد الأخرى التي يعتقد البعض أنه متورط بها.

وأضاف الإعلامي العراقي ورئيس وكالة أنباء عين العراقية، أن النخب المسيطرة لا يأتون بأحد لمنصب رئيس الوزراء إلا وكان فاسدا أو تابع لدول الجوار وبالأخص بوابة الشر إيران.

وتطرق الزبيري، إلى تبعيته لإيران على الرغم من أن البعض يحسبه على الطرف الأمريكي، مشيرًا إلى أن الزرفي من ولادة النجف يحمل الجنسية الامريكية وتابع لايران لانه عضو في حزب الدعوة
وأوضح الإعلامي العراقي، أن مهمة تشكيل الزرفي للحكومة شبه مستحيلة وذلك بسبب انه غير مرغوب فيه بكل الاوساط والعراق لديه محاصصة في الحكومة.

بينما كشفت بان الجميل، الكاتبة والإعلامية العراقية المشاركة بالتظاهرات، أن ساحات الإعتصام ممتلئءة بالعديد من المسيرات المنددة بإتيار عدنان الزرفي، والعديد من الهتافات المعارضة لإتياره لمنصب رئيس الوزراء.

وأكدت الجميل لـ"الفجر"، أنه رفعت العديد من اللافتات المناهضة لعملية تنصيبه كرئيس للوزراء، ومنها عدنان الزرفي مرفوض من قبل الشعب، وهذا الشص فعلا قوي لأنه سرق الإمام علي 259 مليار، زرفوض من قبل ساحات الإعننصام لأنه ذيل إيراني.