الخط الساخن وحجز الكشف في الوحدات.. إجراءات متواصلة من "الصحة" لمواجهة كورونا

تقارير وحوارات

كورونا
كورونا


إجراءات مكثفة، تتخذها وزارة الصحة، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، في أنحاء البلاد، كاستمرار الخط الساخن في تلقي الاستفسارات الواردة من المواطنين، إضافة إلى بدء حجز مواعيد الكشف في الوحدات والمراكز التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية.

تحذيرات الصحة

وتزداد المخاوف، يوما تلو الآخر، حيث حذرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، من تكرار سيناريو إيران وتجربتها مع فيروس كورونا في مصر، فيما يتعلق بالارتفاع الشديد في نسبة الإصابات والوفيات بالفيروس، وما تعانيه المنظومة الصحية لديهم.

وأكدت أن ما حدث في إيران من إصابات كان بسبب بعض الطقوس الدينية، وإيران الآن أصيب بها الآلاف.

وطالبت وزيرة الصحة، المواطنين باتباع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، لأنها لا تعلم عواقب استمرار الاختلاط بين المواطنين، وتجاهل الرسائل والإجراءات التي اتخذتها الدولة.

وأشارت الوزيرة، إلى أنه تم عمل تقصي عن أول حالة أصيب في مصر، وتم الكشف عن أكثر من 350 مخالط به، ونفس الوضع تم تطبيقه على الإصابة الثانية في مصر، وتم رصد المئات ممن خالطوه.

استمرار عمل الخط الساخن 105

ويواصل الخط الساخن 105 التابع لوزارة الصحة والسكان، تقديم الاستفسارات اللازمة للجمهور عن فيروس كورونا وآليات الوقاية منه والتعرف على الأعراض المرضية المتعلقة بالفيروس، التي تتمثل في الحمي والسعال وضيق التنفس واحمرار العينين.

حجز الكشف في الوحدات

كما أعلنت إدارة الهيئة الرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان، بدء حجز مواعيد الكشف في الوحدات والمراكز التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية في محافظة بورسعيد، وذلك من خلال الاتصال بالخط الساخن 15344.

وأوضحت أن الحجز سيكون متاحًا من خلال الخط الساخن من الساعة الثامنة صباحًا حتى الساعة الثامنة مساءً، لضمان عدم وجود كثافات عالية في الوحدات، حيث أن الحجز من خلال الرقم القومي أو رقم المريض الموحد Patient ID.

ووصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.