8 خطوات لتجنب العدوى بفيروس كورونا.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية


الوقاية خير من العلاج، عبارة نسمعها كثيرًا ومقولة صحيحة وواقعية ونعيشها الآن في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد" كوفيد-19 " والذي طال 150 دولة حول العالم وتم اعتباره وتصنيفه حسب منظمة الصحة العالمية بالوباء العالمي، لذا من الضروري أن نتخذ كل سبل الوقاية حتى لا نتعرض للإصابة بهذا الفيروس.

ووضعت منظمة الصحة العالمية 8 خطوات لكي نتجنب بها العدوى بفيروس كورونا وهي:

1- عدم مخالطة الآخرين عند الإصابة بالسعال والحمى، لمنع انتقال العدوى للأشخاص الأصحاء.

2- تجنب البصق في الأماكن العامة.
3- في حالات الإصابة بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، يجب التوجه إلى أقرب مستشفى، لطلب الرعاية الطبية اللازمة، لأن الكشف المبكر عن المرض يساهم بشكل كبير في علاجه قبل أن يتفاقم.

4- المواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون، أو تنظيفها بالمطهر الكحولي.

5- تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.

6- تجنب الإتصال المباشر مع الأشخاص المصابين.

7- تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
8- تجنب الاتصال غير المحمي مع حيوانات المزرعة أو الحيوانات البرية.

كما شددت منظمة الصحة العالمية على إتباع عدة إرشادات للوقاية من الإصابة بالفيروس وأهمها:
1-اتباع آداب السعال والعطس، من خلال الإعتماد على المناديل الورقية، مع مراعاة التخلص منها في سلة المهملات.

2- ارتداء الكمامات الطبية عند الإصابة بأعراض الإنفلونزا أو كورونا.

3- إتباع سبل النظافة الشخصية مثل غسل الأيدي بصفة مستمرة.

4- عدم لمس العين أو الأنف أو الفم باليد خارج المنزل.

5-بالنسبة للعاملين في المجال الطبي، يتعين عليهم ارتداء واق للأنف وقفازات طبية، عند التعامل مع مريض مشتبه في إصابته بفيروس كورونا.

6 – عدم مخالطة المصابين بفيروس كورونا.

و حذر بنجامين نومان، الخبير في علم الفيروسات في جامعة "تكساس اي أند أم - تكساركانا" في الولايات المتحدة من أن "رذاذ السعال ولمس الأسطح الملوثة ثم فرك العينين والأنف أو الفم" تبقى المصدر الرئيسي لانتقال العدوى، بحسب البيانات المتوفرة حاليا.

كما أوضح الأستاذ في جامعة ساوثهامبتون ويليام كيفيل في تعليق لمجلة "ميديا سنتر" في بريطانيا "من المهم الإشارة إلى أنه أبلغ عن العثور على فيروس كورونا المستجد في براز مرضى يعانون من عوارض معوية غير عادية، على غرار سارس الذي عثر عليه في البول، ما يشير إلى ان الفيروس يمكن أن ينتقل أيضا عبر البراز.