وزير التموين عن "شائعة نقص الزيت": "استغفر الله العظيم"

توك شو

وزير التموين علي
وزير التموين علي مصيلحي


نفى الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وجود نقص في مخزون الدولة من الزيت قائلا: "استغفر الله العظيم".

وأضاف "المصيلحي" خلال لقاءه ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر "القناة الأولى" المصرية، أن مخزون الدولة الإستراتيجي من البقوليات يكفي لـ 4 أشهر قادمة.

وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن مصر بها 70 مليون مستفيد ببطاقة التموين، وكل مواطن له 1 لتر من الزيت؛ مما يعني صرف 70 ألف طن شهريا.

وتساءل علي المصيلحي: "فيه حد مشى لموزع التموين وقاله مفيش زيت؟"، مؤكدًا أن جميع السلع التي يحتاجها إليها المواطن موجودة في الأسواق، لافتًا إلى أنه يتم صرف من 250 لـ 270 مليون رغيف صباح كل يوم.

وطالب وزير التموين من المواطنين، الإبلاغ عن نقص أي سلع من الأسواق من خلال تليفون رقم 19588.

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارًا بتخفيض عدد العاملين في المصالح والأجهزة الحكومية، والذي يأتي ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

ونصت المادة الأولي من القرار على أن تسري أحكام هذا القرار على الموظفين العاملين بوحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات وأجهزة ومصالح حكومية ووحدات إدارة محلية وهيئات عامة وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، وللسلطة المختصة بكل جهة من هذه الجهات إصدار ما تراه من قرارات لازمة لحماية العاملين لديها والمترددين من أية تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

ويستثنى من تطبيق أحكامه الموظفون العاملون بالمرافق الحيوية التي تحددها السلطة المختصة بكل جهة مثل (خدمات النقل، الإسعاف، المستشفيات، خدمات المياه، الصرف الصحي، الكهرباء) وتنظم السلطة المختصة بكل جهة العمل بهذه المرافق طبقا للقواعد التي تراها محققة للصالح العام، وتراعى التدابير الاحترازية المتطلبة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد.

ونصت المادة الثانية من القرار على أن يُصرح للخاضعين لأحكام هذا القرار الذين تسمح طبيعة وظائفهم بالعمل من المنزل بأداء مهام وظائفهم المكلفين بها دون التواجد بمقر العمل طوال مدة سريان هذا القرار، ويؤدى باقي الموظفين مهام وظائفهم بالتناوب فيما بينهم يوميًا أو أسبوعيًا، وذلك وفقًا لما تقدره السلطة المختصة بكل جهة وما تصدره من ضوابط في هذا الشأن بما يضمن حسن سير المرافق العامة بانتظام وباضطراد.

ونصت المادة الثالثة على أن يُمنح الموظف المُصاب بأي من الأمراض المزمنة مثل (السكر، الضغط، أمراض الكلى، أمراض الكبد، أمراض القلب، الأورام) وفقًا لما هو ثابت بملفه الوظيفي، إجازة استثنائية طوال مدة سريان هذا القرار ويكون للسلطة المختصة بكل جهة تقدير مدى احتياج العمل لشاغلي الوظائف القيادية ممن ينطبق عليهم حكم هذه الفقرة بحيث يستمرون في العمل لبعض أو كل مدة سريان هذا القرار تبعا لحالتهم الصحية.

كما يُمنح الموظف المُصاب بغير الأمراض المزمنة إجازة استثنائية لذات المدة بموجب تقرير يصدر من أحد المستشفيات الحكومية باستحقاقه هذه الإجازة، ويُمنح الموظف المخالط لمُصاب بمرض مُعد إجازة للمدة التي تٌحددها الجهة الطبية المختصة.