"البنتاجون": لانزال نبحث عن كيفية الرد على أي هجوم يستهدف القوات الأمريكية

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها لا تزال تبحث كيفية الرد على أي هجوم يستهدف القوات الأمريكية، وذلك بعد أيام من إصابة 3 جنود أمريكيين بهجوم صاروخي على قاعدة عراقية شمالي بغداد.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، جوناثان هوفمان في إفادة صحفية اليوم الأربعاء: "ما زلنا نبحث كيف سنرد على أي هجوم على القوات الأمريكية في أي مكان في العالم... نحتفظ بحق الدفاع عن أنفسنا".

وأصيب ثلاثة جنود أمريكيين وعدة جنود عراقيين يوم السبت في هجوم صاروخي، مما زاد من المخاوف من تصعيد موجة الهجمات والهجمات المضادة.

ويذكر أن حذرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إيران ووكلاءها من استهداف قواتها في العراق، مؤكدة الاستعداد للرد سريعا على أى هجوم. 

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزى: "سنواصل الرد على أي اعتداء يستهدف قواتنا في العراق".

وأشار إلى أن قوات بلاده تتشاور بشكل متواصل على المستوى العسكري مع الجانب العراقي، كاشفا عن إرسال بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية إلى العراق وستكون جاهزة للعمل خلال أيام.

ولفت إلى أن مقتل قائد فيلق القدس، المصنف إرهابيا، السابق قاسم سليماني أثر بشكل كبير على صناع القرار في إيران.

وقتل قائد فيلق القدس السابق في ضربة من طائرة أمريكية مسيرة استهدفت موكبه قرب مطار بغداد بالعراق، 3 يناير الماضي.

وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية أن التهديد الإيراني لا يزال كبيرا ولكن أعتقد أن طهران تعلمت درسا بعد مقتل قاسم سليماني، منوها بأن إيران ترعى مليشيا كتائب حزب الله العراق ودعمتها بالعديد من الأسلحة.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع العراقية قد قال، الجمعة، إن الجنرال سيامند مشهداني أحد قادة فيلق القدس الإيراني قتل ليل الخميس، في غارة أمريكية بالعراق.

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الخميس، إن طائرات أمريكية استهدفت مقرات ومخازن أسلحة تابعة لمليشيات حزب الله العراقية ردا على هجوم صاروخي أمس أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وعسكري بريطاني في قاعدة التاجي التي تقع شمال بغداد.

وأكد إسبر، في تصريحات صحفية له، أن الجيش الأمريكي لن يتردد لحظة في مهاجمة أي هدف يعتدي على قوات التحالف الدولي في العراق.

وأكد إسبر أن بلاده لن تتهاون مع الهجمات ضد الأمريكيين، مشيرا إلى أن كل خيارات الرد متاحة ونسعى مع شركائنا لمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم الإرهابي.