"مات من الخوف".. قصة وفاة شقيق شادية بعد إعلان إصابتها بالسرطان

الفجر الفني

شادية
شادية


هي دلوعة السينما المصرية والعربية، ومعبودة الجماهير التي امتعتنا على مدار تاريخها الفني بأرقى أداء وخفة، كما قدمت أفلام ظهرت فيها قدرتها التمثيلية الرهيبة، وصوتها الملائكي الذي يشدو في وجداننا ووجها الناعم تعشقه من أول طلة لها.

وتُعد فاطمة أحمد كمال شاكر، الشهيرة بـ"شادية" من أحب النجمات في قلوب الجماهير، وضحكتها المميزة التي تكتشفها حتى دون أن ترى وجهها.

ونٌعرض لكم في هذا التقرير بوابة "الفجر الفني" حقيقة التشخيص الخاطي التي تعرضت له الفنانة الكبيرة شادية، لإصابتها بمرض سرطان الثدي

شعرت الفنانة شادية، بآلام أثناء عرض مسرحية "ريا وسكينة" التي قدمتها في الثمانينات، ولم تكن الآلام عادية.

ذهبت شادية، للإطمئنان على صحتها ليتم تشخيص الحالة بأنها مصابة بمرض سرطان الثدي، وأجريت لها العملية على ذلك الأساس.

سافرت بعدها شادية، إلى الولايات المتحدة الأمريكية للإطمئنان على شقيقتها عفاف، وأجرت هناك فحوصات طبية فقط ولم تجر أي عمليات، ذهبت للاطمئنان.

بعد سفرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت شادية، لشائعة وفاتها وهو ما أثار قلق الأسرة بدرجة كبيرة، وتلقون العديد من التليفونات من الفنانين ومنهم سهير البابلي، يسرا.

وأجرت شادية، مداخلة هاتفية من أمريكا للتليفزيون المصري، لنفي هذه الشائعة، وبعد عودتها إلى مصر قامت بعمل حوارًا مع أمينة صبري، بإذاعة صوت العرب.

أجرت أمينة صبري، الحوار في "البلكونة" بمنزل شادية، ودار حول هذه الشائعة وعن الحياة ومشوارها الفني، وكانت أخذت هذه الشائعة وقت طويلًا في المداولة قبل الوصول إليها من أسرتها.

واكتشفت هناك أن التشخيص خاطيء ولم تكن مصابة بمرض سرطان الثدي، وفور عودتها لم تشعر بأي تعب من هذا مرة أخرى، ولم تجري أي فحوصات بخصوص ذلك الأمر.

بعد علم الأسرة بمرض "شادية" الذي لم يكن صحيح كان خبر مرضها صدمة كبيرة لشقيقها وأصبح يقول لزوجته وهو يبكي "أختي هتموت".

ورحل شقيق شادية، بعد ذلك الصدمة الشديدة التي تعرض لها جراء هذا الخبر الفاجع الذي أثر عليه كثيرًا نظرًا لتعلقه الشديد بها.

واتخذت شادية، قرار الاعتزال بعد رحيل شقيقها بعامين لأنه كان بمثابة توأم الروح ومستشارها الفني الذي لا تتخذ أي خطوة بدونه.