البورصات الأوربية تتجاهل تعهدات التحفيز وتتراجع بالختام

الاقتصاد

مؤشر فوتسي
مؤشر فوتسي


تجاهلت البورصات الأوربية وعود الحكومات الغربية بضخ مليارات الدولارات لمساعدة الشركات والمواطنين في اجتياز أزمة الكورونا، للتراجع في الختام بقيادة قطاع النفط والغاز الذى هوي بنحو 10 بالمائة مع تراجع أسعار الخام لأدنى مستوى في 18 عاماً.

وتستمر أرقام الإصابات بالكورونا في التفاقم على الصعيد العالمي خارج الصين، مع زيادة حادة في الدول الأوروبية تحديداً وعلى رأسهم إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا.

وتنفذ غالبية الدول الأوروبية شديدة التضرر من تفشي الكورونا حالة إغلاق كاملة وسط مساعي السيطرة على الأزمة.

وتعتزم المملكة المتحدة تنفيذ حزمة تحفيزية بقيمة تصل إلى 400 مليار دولار من أجل مساعدة الشركات على تجاوز الأزمة، وهي الخطوة التي سبق ونفذتها دول غربية أخرى.

وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن تباطؤ معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي، كما انخفض فائض الميزان التجاري هناك خلال الشهر الأول من العام الجاري.

وتراجع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 3.9 بالمائة ليسجل 279.66 نقطة.

وانخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني  ليسجل مستوى 5080.5 نقطة.

وهبط مؤشر "فوتسي إم.آي.بي" الإيطالي بنحو 1.3 بالمائة ليسجل 15140.4 نقطة.

وتراجع مؤشر "داكس" الألماني بنحو 5.5 بالمائة إلى 8441.7 نقطة.

وهبط مؤشر "كاك"  الفرنسي بنسبة 5.9 بالمائة إلى 3754.8 نقطة.

وتراجع سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنحو1.7 بالمائة ليسجل 1.0811 دولار.