نشطاء الفوضى يطلقون حملة مشبوهة للإفراج عن الإرهابيين مستغلين كورونا

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أطلق عدد من نشطاء الفوضى والإثاريين  الذين دأبوا على استغلال الأزمات للتشكيك فى الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية، للمطالبة بالعفو عن جميع المحبوسين والمسجونين ممن أدينوا بجرائم التخريب والتآمر على الوطن وأبنائه.

الحملة المشبوهة أطلقت بدعوى وجود خطورة داهمة على أولئك بسبب فيروس كورونا، فانطلقوا يصيحون لمناشدة المنظامات المشبوهة والمجتمع الدولى للتدخل بزعم تعرض المحبوسين لخطر الإصابة بالعدوى.

من المؤكد أنه لا يوجد اعتراض على إصدار الدولة قرارات بالعفو على بعض المحبوسين ممن ثبت أنهم لا يشكلون خطرا على المجتمع، ولكن الإفراج عن الإرهابيين والإخوان والمتآمرين والعملاء والخونة، خط أحمر لا يوافق عليه المجتمع المصري وأبنائه.

ومن يقومون بشن هذه الحملة المشبوهة للإفراج عن المخربين معروفون باستغلالهم الأزمات للصيد فى الماء العكر، إلا أنهم يجب أن يعلموا أن المجتمع لن يسمح بذلك ولن يرضى ولن يغفر لهم تآمرهم على أمنه واستقراره.