تعزيز الأعمال الوقائية والاحترازية بالمسجد النبوي للوقاية من كورونا

السعودية

بوابة الفجر


عززت الوكالة المساعدة للشؤون النسائية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في الأقسام النسائية من الأعمال الوقائية والاحترازية لتشديد الحماية والوقاية من الفيروس المستجد كورونا لزائرات المسجد النبوي.

وأكدت الوكيلة المساعدة للشؤون النسائية سارة بنت مقبل الحيسوني أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تولي المسجد النبوي وزائيريه كامل العناية والاهتمام، لذا اتخذت جميع الإجراءات المناسبة للوقاية من الفيروس من خلال القرارات السديدة والتعليمات المحكمة في تكثيف الأعمال الاحترازية والوقائية.

وبينت أن الفرق الميدانية النسائية تنفذ على مدار الساعة الإجراءات والاحتياطات بكل عناية واهتمام للحفاظ على سلامة زائرات المسجد النبوي من خلال تكثيف برامج التنظيف والتطهير للأرضيات والسجاد داخل المصليات والساحات النسائية بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة لحياة الإنسان، كما تقوم الفرق بمضاعفة برامج التنظيف والتطهير لمرافق المسجد النبوي ومواقع الوضوء قبل وبعد الصلوات بمعدل 10 مرات يوميًا، إضافة إلى التطهير والتنظيف الشامل للمكاتب النسائية والسلالم المؤدية إليها وإلزام جميع العاملات بالوكالة باتباع وسائل الحماية الشخصية والمحافظة عليها من خلال ارتداء القفازات الوقائية لضمان السلامة للجميع.

وأفادت الحيسوني أن الوكالة النسائية شرعت باتخاذ المزيد من الإجراءات والتدابير الاحترازية الموقتة المتمثلة في رفع حافظات ماء زمزم من الأقسام النسائية واستبدالها بعبوات زمزم لتوزيعها على الزائرات، كما حرصت على حث الزائرات ونصحهن بعدم إحضار الأطفال والبعد عن التجمعات النسائية داخل المسجد وساحاته والمباعدة بين صفوف المصليات حرصًا على سلامتهن، مؤكدة أن الإجراءات التي تتخذها وكالة الرئاسة العامة للشؤون المسجد النبوي تأتي ضمن الإجراءات الاحترازية التي يتم تحديثها يوميا وفقًا للمستجدات التي يضمن فيها سلامة وراحة قاصدات المسجد النبوي.

وأصدرت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، قرارا بإيقاف صلاة الجمعة، وصلوات الجماعة، مؤقتًا، والاكتفاء برفع الأذان باستثناء الحرمين الشريفين، ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

يأتي هذا ضمن الجهود الحثيثة من الجهات المعنية للسيطرة على فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) حرصًا على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، كما تأتي الإجراءات بناءً على إعلان منظمة الصحة العالمية وباء فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) جائحة عالمية؛ حيث ظهرت عدوى الفيروس في 149 دولة حتى الآن.

وأصدرت هيئة كبار العلماء قرارها رقم ( 247 ) في 22 7 1441 هـ فيما يلي نصه: اطلعت هيئة كبار العلماء في دورتها الاستثنائية الخامسة والعشرين المنعقدة بمدينة الرياض يوم الثلاثاء بتاريخ 22 7 1441هـ على ما يتعلق بجائحة كورونا وسرعة انتشارها وكثرة الوفيات بها واطلعت على التقارير الطبية الموثقة المتعلقة بهذه الجائحة المشمولة بإيضاح وزير الصحة لدى حضوره في هذه الجلسة التي أكدت على خطورتها المتمثلة في سرعة انتقال عدواها بين الناس بما يهدد أرواحهم وما بينه معاليه من أنه ما لم تكن هناك تدابير احترازية شاملة دون استثناء فإن الخطورة ستكون متضاعفة مبينًا أن التجمعات تعتبر السبب الرئيس في انتقال العدوى.