رئيس الوزراء الإيطالي: "تسونامي كورونا" لن يترك أي دولة على حالها

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال رئيس الوزراء الإيطالي،  جوزيبي كونتي، إن "تسونامي كورونا" لن يترك أي دولة في الاتحاد الأوروبي على حالها.

ويذكر أن قال كونتي، أمس الاثنين، إن الأسابيع المقبلة ستشهد الخطر الأكبر بشأن فيروس "كورونا".

 

وحسب وسائل إعلام إيطالية، صرح كونتي، أن "إيطاليا لم تصل إلى ذروة انتشار فيروس "كورونا"، مؤكدا أن "الأسابيع المقبلة ستشهد الخطر الأكبر".

 

وقال إن "الحكومة الإيطالية مستعدة للتدخل مرة أخرى إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات".

 

وأعلنت السلطات الصحية في إيطاليا، مساء أمس الأحد، تسجيل 368 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، وهي أعلى زيادة يومية في معدل الوفيات منذ ظهور المرض بالبلاد.

 

وقالت هيئة الحماية المدنية في البلاد، إن إجمالي عدد الوفيات ارتفع إلى 1809 وفيات من 1441 حالة وفاة أمس السبت، بزيادة يومية نسبتها 25%، كما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 24.7 ألف حالة من 21.1 ألف حالة.

 

وتعد إيطاليا المنطقة الأكثر تضررا من انتشار الفيروس بعد الصين التي سجلت أكثر من 80 ألف إصابة ونحو 3200 وفاة. في حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن فيروس "كورونا" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتخطت الإصابات 13 ألفا في إيران و8 آلاف في كوريا الجنوبية، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.

بلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد 180 ألفا و90 حالة حول العالم، بينما وصل عدد الوفيات إلى 7063 في 145 بلدا ومنطقة بحلول الساعة 9,00 بتوقيت غرينيتش، الثلاثاء.

وبين الساعة 17,00 الإثنين و09,00 الثلاثاء، تم تسجيل 56 وفاة جديدة و4569 إصابة على صعيد العالم.

وتأخذ الحصيلة التي تستند لبيانات تجمعها "فرانس برس" من السلطات الوطنية والمعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في الحسبان حقيقة أن معايير إحصاء الضحايا وإجراءات فحص الإصابة بالفيروس تختلف من بلد لآخر.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات في الصين "باستثناء هونغ كونغ وماكاو" 80 ألفا و881 بينها 3226 حالة وفاة، في حين تعافى 68 ألفا و869 شخصا.

وتم تسجيل 21 إصابة جديدة و13 وفاة في الصين بين الساعة 17,00 الاثنين و09,00 الثلاثاء.

أما خارج الصين، فسُجّلت 3837 وفاة بحلول الساعة 09,00 الثلاثاء (43 حالة وفاة جديدة منذ الساعة 17,00 الإثنين) من بين 99 ألفا و215 إصابة (4548 إصابة جديدة).

وأما الدول الأكثر تأثّرا بالفيروس بعد الصين فهي إيطاليا (2158 وفاة و27980 إصابة) تليها إيران (853 وفاة و14991 إصابة) ومن ثم إسبانيا (309 وفيات و9191 إصابة) تليها فرنسا (148 وفاة و6633 إصابة).

وتم تسجيل أول حالة وفاة كذلك منذ الساعة 17,00 الاثنين في جمهورية الدومينيكان.

وسجلت آسيا حتى الساعة 09,00 الثلاثاء 92 ألفا و601 إصابة (3360 وفاة) وأوروبا 63 ألفا و941 إصابة (2738 وفاة) والشرق الأوسط 16 ألفا و594 إصابة (869 وفاة) والولايات المتحدة وكندا 5085 إصابة (73 وفاة) وأميركا اللاتينية والكاريبي 990 إصابة و8 وفيات وإفريقيا 435 إصابة وعشر وفيات وأوقيانيا 450 إصابة (5 وفيات).