"الفجر" في منزل الأم المثالية بالفيوم: خرجت صيدلية وضابط شرطة وأخصائي تخاطب (فيديو وصور)
الأم المثالية بالفيوم : رفضت الزواج لتربية أطفالها أحسن تربية
توفى زوجها بعد 10 سنوات وترك لها 3 أطفال وتحملت المسئولية وحدها
ـبعد وفاة زوجها رفضت تربية اطفالها بمنزل أهلها واصرت على تربيتهم بشقة الزوجية
ـنصحوها بعدم دخول ابنها الوحيد كلية الشرطة لكنها أصرت ليخدم وطنه
عقب إعلان وزيرة التضامكن الاجتماعى اسماء الامهات المثاليات بمحافظات مصر أنطلقت الزغاريد من منزل نعيمة عبد الوهاب جاب الله عبد الوهاب الزغيبى ، الام المثالية الاولى على محافظة الفيوم.
انتقلت بوابة "الفجر" الى منزل الام المثالية الكائن بحى ميدان المسلة ، بمدينة الفيوم، حيث التقت بـ "نعيمه عبد الوهاب جاب الله عبد الوهاب الزغيبى"، صاحبة الـ 60 عامًا، والتى كانت تعمل موظفة بالوحدة المحلية بقرية سنهور البحرية ، والحاصلة على لقب الام المثالية بمحافظة الفيوم ، وابنائها التى قالت احمد الله سبحانه وتعالى اننى فوزت بالمركز الأول على مستوى المحافظة بقلب الأم المثالية.
قالت تزوجت عام 1986م ، من الاستاذ عويس صوفى ، والذى كان يعمل معلم رياضيات ثانوى بمدرسة سنهور القبلية ، ورزقنى الله بـ 3 أبناء وكنا عايشين فى منتهى السعادة والفرح لمدة 10 سنوات ، كان يوفر لنا جميع المستلزمات ولم يحملنا أى شيئ من أعباء الحياة.
أضافت توفى زوجى عام 1996م بعد 10 سنوات من الزواج وترك لي ثلاثة أطفال في عمر الزهور الأبنة الكبرى كان عمرها 7 سنوات والثانية 6 سنوات، والثالث 3 سنوات.
وكان عمرى وقتها 35 عاما وترك لى 3 ابناء فى أعمار مختلفة هم : الكبرى "ريم عويس صوفى " كان عمرها 7 سنوات ، حصلت فى الثانوية العامة على مجموع 98 % والتحقت بكلية الصيدلة ، وتخرجت وتعمل إدارة التفتيش الصيدلى بمديرية الصحة بالفيوم ، متزوجة من مهندس كيميائى ، وتعول طفلين ، والثانية لاء عويس صوفى كان عمرها 5 سنوات التحقت بكلية التربية جامعة الفيوم ، وتعمل أخصائى تخاطب وذوى القدرات الخاصة ، والثالث محمد عويس صوفى كان عمره عامان وهو الابن الوحيد وحصل على مجموع 93 % بالثانوية العامة التحق بكلية الشرطة وتخرج ويعمل ضابط بإدارة المرور بادارة التابعة لمركز اطسا بالفيوم ، تمنيت ان يكون ضابط شرطة ليخدم وطنة الغالي.
وأشارت إلى أن بعض الأهالي نصحوها إن لا تقدم لأبها الوحيد بكلية الشرطة الا انها اصرت على دخوله الشرطة متمنية أن يتخرج ويكون عون لوطنه وأهله.
أكدت قررت عدم الزواج للتفرغ لتربية ابنائى وتعليمهم تعليم عالى يشرف أنفسهم وأهلهم ، ويكونوا نافعين لوطنهم وزويهم ، بالرغم من تقدم الكثير لها من العرسان الا انها رفضت لتربية ابنائى ، ورفضت اى مساعدات مادية من أهلى وأقاربى ولجئت لله عز وجل الذى لم يخذلني.
وقت الصعوبات التى كنت امر بها كان جيرانى بمسابة الاهل والاخوات يقفوا بجانبى فى كل الامور حتى مريت بكل المحن.
وأختتم حديثها: أنني سعيدة جدًا لأن ربنا وفقنى فى تربية ابنائى وأفتخر بأولادى وأننى سيدة مصرية تعبت وتحملت الكثير من أجل اسعاد أبنائى حتى وصلوا الى برب الأمان ، لم اتوقع أن افوز بلقب الأم المثالية الأولى على مستوى المحافظة ، وكنت ارفض التقديم فى التضامن الاجتماعى لأن وهبت تربية ابنائى لوجه الله تعالى دون مقابل وهذا حقهم على ، لكن بنى الكبرى قامت بالتقديم لى دون علمى وكانت المفاجئة بالنسبة لى عند اتصال مسئول وزارة التضامن بى لعمل الاختبار والمقابلة.
