السودان.. إحدى محطات العمل الإنساني الإماراتي الذي امتد لسنوات طويلة

عربي ودولي

الإمارات والسودان
الإمارات والسودان


عرفت دولة الإمارات بمواقفها الإنسانية مع أشقائها وكانت السودان إحدى محطات العمل الإنساني الإماراتي، الذي امتد لسنوات طويلة.

وقد سجل التاريخ المواقف الإنسانية لدولة الإمارات، التي بدأها مؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي امتدت أياديه البيضاء إلى كل مكان حول العالم وذاع صيته، بمواقفه الإنسانية التي شهدها العالم.

وكانت مواقف مؤسس دولة الإمارات تتمثل في حبه الشديد للخير والبذل والإحسان ومساعدة الآخرين والوقوف معهم في أزماتهم ومشكلاتهم، ولهذا لقب بـ"زايد الخير"، وتغنت القلوب بحبه في كل مكان، فقد كانت الأعمال الخيرية والإنسانية ومساعدة الآخرين هاجسه الأول، ومواقفه المشهودة لا يكفيها مقال لحصرها، وكانت السودان إحدى محطات العمل الإنساني الإماراتي، الذي امتد لسنوات طويلة.

هذا وأكمل مسيرة العطاء خير خلف لخير سلف رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فاستمر بدعم ومساندة الشعب السوداني في كل محنه، سواء إنسانياً أو اقتصادياً أو صحياً أو غير ذلك من المساعدات، التي قدمتها الإمارات إلى الشعب السوداني الشقيق، وجاء ذلك وفقًا لمقال الكاتب سلطان حميد الجسمي.

وقدمت حكومة الإمارات عبر صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي قروضاً ومساعدات للسودان من شأنها تحقيق نقلة نوعية في مجالات عدة، وأهمها الطرق والسكك الحديدية ودعم المصانع والمشاريع الحيوية، وأيضاً دعم ميزانية الدولة.