الأوقاف: موضوع خطبة الجمعة حول الأسباب الظاهرة لرفع البلاء

أخبار مصر

الأوقاف
الأوقاف


قررت وزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، أن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبلة، تحت عنوان: "الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء، ووجوب طاعة ولي الأمر، اتساقًا مع الأحداث الجارية؛ وبيانًا لواجب الوقت من ضرورة الأخذ بالأسباب.

وأكدت الوزارة في بيانها، أن رفع البلاء عن البلاد والعباد أسباب ظاهرة وباطنة، أما الأسباب الظاهرة التي يجب الأخذ بأقصى درجة منها وكأنها كل شيء فهي أسباب أهل العلم واحتياطات أهل الاختصاص وتنفيذ سائر التوجيهات التي تصدر عن مؤسسات الدولة الرسمية.

وقالت الوزارة: إن طاعة ولي الأمر ومن يفوضه أو ينوب عنه من مؤسسات الدولة الرسمية واجب شرعي ووطني، مع عدم الانسياق خلف أي مواقع مشبوهة أو صفحات مجهولة أو غيرها من صفحات الجهات غير الرسمية.

وأضافت الوزارة، "أما الأسباب الباطنة فيجب ألا نُغفلها أو نَغفل عنها مع أخذنا بالأسباب الظاهرة، وتلك الأسباب الباطنة التي ينبغي أن تكون دائما نصب أعيننا ولا تنسينا المحن مهما كانت قساوتها إياها، بل تدفعنا دفعًا إلى التعلق بها، نجدها في قوله تعالى: (فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا)".

وتابعت وزارة الأوقاف، أنه علينا التضرع بصدق إلى الله (عز وجل) أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد والبشرية جمعاء، وأن تكون فرصة لأن يراجع كل منا علاقته بربه، وأن يحصن نفسه بصادق ذكره، ومن ذلك ما ورد عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وأورد أنه "ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء" وقال (صلى الله عليه وسلم): "من قال حين يخرج من بيته: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يقال له: هُديت وكُفيت ووُقيت، وتنحى عنه الشيطان".

واستشهد بقوله "صلى الله عليه وسلم": "من نزل منزلًا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله".

وفي سياق آخر، قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تعليق اجتماعات اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للشئون إلى نهاية شهر رمضان المبارك.

وذكرت الأوقاف، في بيان لها، تعليق أي اجتماعات للجان العلمية بالوزارة أو الجهات التابعة لها خلال تلك الفترة، على أن يتم إنجاز المشروعات العلمية القائمة من خلال التواصل عبر وسائل التواصل الحديثة بين فريق الباحثين واللجان العلمية المتخصصة.