نائب: الإعلام المصري فضح أكاذيب الجارديان البريطانية عن كورونا

أخبار مصر

بوابة الفجر


أشاد حسين أبو جاد عضو مجلس النواب، بدور جميع وسائل الإعلام القومية والخاصة في تفنيد أكاذيب صحيفة الجارديان البريطانية ضد مصر بشأن ملف فيروس كورونا المستجد، معربا عن شكره وتقديره الكبيرين للقنوات الفضائية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على الاحترافية والمهنية الإعلامية التي تناولت بها هذا الملف على جميع قنواتها بصفة عامة وعلى قناة إكسترا نيوز بصفة خاصة.

وقال أبو جاد في بيان اليوم الثلاثاء: إن المنتج الوطني القدير تامر مرسي رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نجح في أن يجعل لمصر ذراعا إعلاميا خاصا ناجحا وقادرا على مواجهة الأكاذيب والإشاعات التي تنال من الدولة المصرية، خاصة أن قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية نجحت في فضح أكاذيب الجارديان البريطانية من خلال تقاريرها وتحليلاتها الإعلامية المستندة للرد الواضح والحاسم ليس فقط من الجهات الرسمية في مصر خاصة من مجلس الوزراء ومن وزارتي الاعلام والصحة

وأشار إلى أنه جاء من خلال الاستناد إلى منظمة الصحة العالمية، وتأكيدها بأن الصحفي كاتب موضوع الجارديان البريطانية الذي زعم فيه أن عدد إصابات فيروس كورونا في مصر قد تعدي 19 ألف حالة، وقال: إن هذه الأرقام مجرد تخمينات وأن هذه الكلمة تكفي لدحض ما أعلنه وأن منظمة الصحة العالمية لا تعتمد على التخمينات أو الشائعات.

وأشاد بحرص الإعلام المصري على الاستناد إلى رد منظمة الصحة العالمية باعتباره رد علمي وموضوعي سليم ومن جهة عالمية محايدة، وفيه تأكيد حاسم ووأضح أمام العالم كله على أن كل ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية كذب في كذب ولا أساس له على أرض الواقع، وأن هذه الصحيفة فقدت مصداقيتها، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية ومن خلال مكتبها الدائم بالقاهرة أكدت أن الحالات المعلنة من الدول لمنظمة الصحة العالمية هي تلك المبلغ عنها من المستشفيات ونظام المراقبة الصحية.

وأكد أن أكاذيب صحيفة الجارديان البريطانية التي دأبت على نشرها ضد مصر لم تعد تأخذ أي اهتمام من الشعب المصرى العظيم لأنه يعرف ويعي من وراء نشر هذه الأكاذيب ضد الدولة المصرية.

كانت صحيفة "الجارديان" البريطانية،  قد أثارت موجة استياء شديدة بعدما نشرت تقريرًا كاذبًا زاعمة فيه أن معدل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" داخل مصر، أعلى بكثير من البيانات الرسمية، وهو ما جعل الإعلام الموالي لتنظيم الإخوان الإرهابي يستند اليه ويبرزه كأنه حقيقة علمية مؤكدة، في محاولة جديدة وفاشلة منهم لتشويه صورة مصر وتقويض جهود الدولة في مكافحة الوباء.