حملات بمقاهي بورسعيد للتوعية بفيروس كورونا

محافظات

الحملات
الحملات


شنت لجنة مكونة من التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة، اليوم الاثنين، حملات بمقاهي بورسعيد، للتوعية بفيروس كورونا المستجد، بناء على توجيهات المجلس الاقليمى للصحة. 

وتم تشكيل لجنة مكونة من التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة سوسن حبيشي، متمثلة في مؤسسات المجتمع المدني والمجلس القومي للمرأة برئاسة نجلاء إدوار، وتم اتخاذ بعض القرارات بشأن الإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. 

وقامت اللجنة بالمرور على المقاهي بجميع أحياء بورسعيد لتوعية أصحابها والمواطنيين روادها بأخطار فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه، وتوزيع لافتات بطرق الوقاية وأهمها تجنب استعمال "الشيشة ". 

كما تم المرور على مؤسسات الرعاية الاجتماعية للتوعية وتعليق العمل بالحضانات جاء ذلك فى إطار خطة المحافظة لمواجهة كافةالإجراءات الوقائية والاحترازية والخطة التوعوية الموسعة بشأن فيروس كورونا المستجد.

وفي السياق نفسه، شهد د. نبوي باهي، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، عملية تعقيم المنشآت التعليمية بالمحافظة ضد فيروس كورونا المستجد كإجراء إحترازى لتحقيق السلامة الصحية للطلاب والعاملين.

وصرح وكيل الوزارة، بأن عملية التعقيم ضد فيروس كورونا المستجد تتم بواسطة مركز مكافحة العدوى التابع لمديرية الصحة والسكان.

وتابع أن هذه العملية تأتي كإجراء إحترازي يهدف إلى وقاية الطلاب والعاملين بالمنشآت التعليمية والمدارس وذلك في إطار خطة الدولة الآملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

وقال "باهي": إنه من المتوقع أن تنتهي عملية التعقيم خلال فترة تعليق الدراسة التي أعلنت في ربوع مصر مؤكدا أنها خطوة صحيحة من ضمن الخطوات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ونوه بأن مدارس المحافظة بالكامل وعددها 480 مدرسة ما بين التعليم العام والخاص والفني ستخضع لعملية التعقيم بالإضافة إلى باقي المنشآت التعليمية كالإدارات التعليمية والأقسام التابعة لها تنفيذا لتعليمات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وإعمالا لقرارات رئاسة مجلس الوزراء.

وفي سياق آخر، ورغم إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كوفيد-19 "جائحة"، إلا أن المنظمة أكدت أنه "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له وذلك على الرغم من حجم الخسائر الاقتصادية والبشرية الفادحة التي سببها.
    
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية: إن فيروس كوفيد-19 "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له.

وأضاف "نحن قلقون للغاية من أن بعض البلدان لا تتعامل مع هذا التهديد بمستوى الالتزام السياسي المطلوب للسيطرة عليه".

وتابع أن "هذه جائحة يمكن السيطرة عليها، (ولكن) لا يمكنك محاربة فيروس إذا كنت لا تعرف مكانه. وهذا يعني أنك بحاجة إلى مراقبة قوية للعثور على كل حالة وعزلها واختبارها ومعالجتها"، مضيفاً أن على كل بلد اعتماد "نهج شامل (...) يتكيف مع وضعه، ويعد احتواء الفيروس ركيزة أساسية". 

ودعا البلدان إلى "إيجاد توازن عادل بين حماية الصحة وتجنب إحداث بلبلة اقتصادية واجتماعية واحترام حقوق الإنسان".