هل يجبر فيروس كورونا اليويفا على تغيير نظام البطولات الاوروبية ؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن فيروس كورونا مازال يعطل كافة مناحي الحياة في العالم تحديدًا في أوروبا الذي يؤثر بشكل خاص على الرياضة وكرة القدم الأوروبية.

وأفادت صحيفة آس الإسبانية بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيجتمع يوم الثلاثاء المقبل من أجل بحث إمكانية انهاء بطولة دوري أبطال أوروبا بشكل استثنائي.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الاتحاد الأوروبي يفكر في خوض مباريات الدور قبل النهائي والنهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا في مدينة إسطنبول التركية والمقرر أن تستضيف المباراة النهائية في 30 مايو المقبل في الوضع الطبيعي.

وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه بعد الوصول إلى الدور قبل النهائي فإنه سيتم لعب الدور قبل النهائي من مباراة واحدة وستقام المباريات الثلاثة بواقع مبارتين في الدور قبل النهائي والمباراة النهائية ستكون في اسطنبول.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن أولوية الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن هو إنهاء مباريات الدور ثمن النهائي، حيث مازالت أربع مباريات متبقية ومن ثم سيتم اتخاذ القرار المناسب لإكمال البطولة.

وذكرت تقارير صحفية عالمية مؤخرًا أن فيروس كوفيد 19 والمعروف بفيروس كورونا المستجد انتشر في مختلف أنحاء العالم مما تسبب في إيقاف أنشطة كثيرة أبرزها الأنشطة الرياضية وذلك كإجراء وقائي للحد من من إنتشاره.

وكشفت التقارير الصحفية أن هذا الفيروس تسبب في إيقاف كرة القدم في الدول التي تعتبر دورياتها هي الأهم في أوروبا أبرها دول إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا والبرتغال وهولندا بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى.

وأشارت التقارير الصحفية إلى أن كرة القدم توقفت كذلك في دول المغرب والسعودية والكويت والولايات المتحدة وقبل ذلك في الصين وعدة دول آسيوية كما تم إيقاف المباريات الدولية التي كانت مقررة في هذا الشهر سواء كانت تصفيات أو مباريات ودية.

وأوضحت التقارير الصحفية أن أهم الدوريات في أوروبا التي مازالت قائمة ولا يتم إيقافها حتى هذه اللحظة هي بطولة الدوري التركي وبطولة الدوري الروسي وذلك بسبب عدم إنتشار الفيروس في البلدين بشكل كبير.

وأكدت التقارير الصحفية أنه في أمريكا الجنوبية مازالت بطولات كرة القدم مستمرة في البرازيل والأرجنتين وبلدان أخرى ونفس الأمر بالنسبة إلى المكسيك.

ونوهت التقارير الصحفية أنه مازالت كرة القدم مستمرة في عدة بلدان عربية مثل الجزائر وتونس والسودان والإمارات وقطر وعُمان والبحرين وأن الأمور تسير بشكل طبيعي في معظم الدول الأفريقية.