الجيش الليبي: الأتراك يحاولون السيطرة على مقدراتنا

توك شو

بوابة الفجر


قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، إنه كان هناك 6 جلسات سياسية بين المشير خليفة حفتر وفايز السراج لإطالة وتمطية الوقت، وكلها فشلت قبل بدء الحرب.

وأوضح "المحجوب"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأحد، أن المشروع "أ" كان للسيطرة على مصر، والمشروع "ب" كان للسيطرة على ليبيا، وحاليًا تم إفشاله، وأن المشروع "ج" للإخوان سيكون في أوروبا، والتي بدأت تلفظهم.

ونوه مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، بأن الأتراك يحاولون السيطرة على مقدرات ليبيا كاليورانيوم، والبترول، والألماس، والغاز، لافتًا إلى أن تركيا ليست دولة صالعة في العالم، ووضعها المادي سيئ، ويحاولون إحيائها لتكون ندًا في أوروبا.

وكان قد كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرسل إلى غرب ليبيا من 300 إلى 400 مرتزق أسبوعيا، مشددًا في الوقت نفسه على أن الجيش الليبي يرفض تمامًا وجود جندي تركي واحد في الأراضي الليبية.

وقال المسماري، في مؤتمر صحفي اليوم في القاهرة، إن عدد المرتزقة السوريين الذين جلبهم أردوغان بلغ 7500 شخص، فضلا عن ألف ضابط وفرد تركي، مضيفا أن أعمار المرتزقة يتراوح بين 18 و25 عاما وأغلبهم غير متعلم.

وأوضح أن الأتراك قاموا ببناء محطات رادار وصواريخ قرب مصراتة ومعيتيقة، كاشفا عن أن من يقود العمليات الإرهابية في ليبيا شخص تركي يدعى أبي الفرقان.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي عن مقتل الإرهابي أبو العباس الدمشقي والمئات من السوريين خلال العمليات العسكرية مع الميليشيات، أمس الأول، مشيرًا إلى أن قادة الفصائل الذين يدعمون التدخل التركي حصلوا على مكافآت مالية بالملايين. كما أوضح أن 190 عنصرا سوريا هربوا إلى أوروبا.

وشدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي على أن الجيش الليبي ملتزم بالهدنة ولكنه لن يتوقف عن قصف مواقع القوات التركية في ليبيا أينما كانت، موضحا أن الجيش الليبي يقاتل من أجل السلام.

واكد المسماري أن جميع آبار النفط والغاز تحت سيطرة الجيش الليبي، معتبرا أن الباب الحقيقي للولوج إلى القضية الليبية هو الباب الأمني وليس السياسي، لافتا إلى أن الجيش الليبي يريد انتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادة الشعب الليبي.