مُطران البلينا يقرر تعليق أنشطة الكنسية بسبب كورونا

أقباط وكنائس

الأنبا ويصا
الأنبا ويصا


قرر الأنبا ويصا، مطران كُرسي إيبارشية البلينا وتوابها للأقباط الأرثوذكس جنوب محافظة سوهاج، وقف جميع أنشطة الكنسية لحين إشعار أخر وذلك إتخاذً لجميع الإجراءات الوقائية من الفيروس القاتل والمعروف عالميا باسم كورونا.

وقال "ويصا" في بيان له، اليوم الأحد، "تبعًا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي وتعليمات قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تم إغلاق جميع الحضانات والمدارس الخاصة التابعة للإيبارشية بالإضافة الي وقف جيمع العظات والإجتماعات لحين صدور إشعار أخر، مع الإكتفاء بإقامة القداسات داخل كنائس الإيبارشية".

وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانُا رسميًا على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، وجهت خلاله تضامنًا مع توجيهات رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعـــات للوقاية الصحية من فيروس كورونا الجديد COVID-19 أتخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العمل بالقرارات التالية لمدة أسبوعين: تعليق كافة خدمات التربية الكنسية على اختلاف المراحل العمرية وكذلك الاجتماعات النوعية والعامة.
وأكدت الكنيسة على تعليق كافة الأنشطة الكنسية التي بها تجمعات مثل (الحضانات – مراكز التأهيل – الرحلات...إلخ)، تعليق الدراسة بكافة المعاهد والكليات اللاهوتية، من الممكن إقامة أكثر من قداس يومًيا تجنبًا للزحام وبالأخص أيام المناسبات والإجازات.

وأضافت الكنيسة: "الحرص قبل التوجه لحضور القداسات على التأكد من عدم الإصابة بارتفاع درجة الحرارة أو أعراض الأنفلونزا مع إحضار كل مصلي أدواته الخاصة (لفافة وزجاجة مياه وغطاء الرأس للسيدات)،مع مراعاة تقليل التصافح بالايدي". 

ومن جهته، أكد الانبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الايبارشية البطريركية، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ضرورة العمل بالنصائح الصحية التى تصدر من مؤسسات وهيئات الدولة، مع مبادرة للصلاة من أجل الشعب المصري.

وأضاف الأنبا باخوم: منذ عدة أشهر ونحن في جو متزايد من القلق على الصحة والقلق على الأشخاص المصابين بالفعل بفيروس COVID – 19 (المعروف باسم فيروس كورونا) ونستطيع مواجهة هذا التحدى بتضامن من خلال العناية بالجسد، دون اهمال الروح والإعتناء بالجسد بجميع مقاييس النظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين والإعتناء بالروح عن طريق الصلاة الفردية في المنزل، مع العائلة.