البورصة المصرية تبحث عن مصل لعلاجها من فيروس كورونا

الاقتصاد

البورصة المصرية
البورصة المصرية


قال محمد عبدالهادي خبير أسواق المال، إن البورصه المصرية أغلقت اليوم علي أكبر انخفاضات لها في تاريخ البورصه ولم تستجب لأي أخبار ايجابيه،  خاصه بالحديث عن مفاوضات حول ملف الضرائب.

 وأوضح الخبير في تصريح خاص لـ " الفجر "  أنه قد أصبح هناك متغيرات عالميه أكبر تأثيرا علي البورصات العالميه وكذلك  علي الأسواق العربية ومصر ، ومع انتشار والإعلان عن حالات كورونا يزداد التأثير علي بورصة مصر بالسلب ، خاصه مع توقف حركه السفر وانخفاض معدلات الطلب علي المواد البترولية من الجانب الصيني وتأثير ذلك علي أسعار النفط العالمي.

وأشار الخبير إلي أن الوضع في البورصه المصرية  بأولي جلسات التداول هو وضع كارثي خاصه مع انهيارات كافه المحافظ الاستثمارية نتيجه الإعلان عن مرض كورونا بالإضافه إلي الضغط على المحافظ التي تأخذ خاصيه الهامش وتجاوز النسب 80% مما ينتج بيع إجباري .

وذكر الخبير أن المسيطر الأساسي علي جلسة اليوم هو  في مبيعات المستثمر الأجنبي وهذا السلوك البيعي مستمر له منذ اكتشاف وانتشار هذا المرض وتحوله إلي وباء، وعلى الرغم من  أن اغلب رؤساء العالم يقومون حاليا بتخصيص مبالغ للتصدي للمرض مثل تخصيص ترامب 50 مليار دولار وتخصيص الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ١٠٠ مليار جنيه إلا أن  البورصات العالمية لن تتماسك  إلا إذا تم الإعلان عن اكتشاف مصل أو علاج لهذا الفيروس.


وأكد الخبير على ضرورة  دراسه جدوي إيقاف البورصه المصريه حتي نتجنب الخسائر الكبيره للعملاء، وبالتالي الحفاظ علي الجزء المتبقي من محافظهم ، خاصه أن  هناك محاولات كثيره  تجري حاليًا  لاكتشاف علاج بأسرع الطرق، وهذا واضح من شفاء معظم حالات مدينه ووهان الصنيه التي توقفت حركه الإنتاج بها وهي من أكثر المدن التي تصدر تكنولوجيا المعلومات والسوفت وير الي العالم ، حيث تعد الصين من أكثر الدول في تصدير مستلزمات الانتاج للعالم،  ولذلك سوف يؤثر المرض فيها علي معدلات النمو الناتج المحلي العالمي وعلي تقديرات خسائر تتعدي ١٦٠ مليار دولار.

وأضاف الخبير أن هناك قطاعات كثيره قد تتضرر من فيروس كورونا اهمهما قطاع السياحه التي من المقدر له خسائر بـ 80 مليار دولار وهذه كارثه عالميه قد تؤدي الي اعلان دول كثيره عن ركود اقتصادي ولذلك من المؤكد أن  يكون أعلي قطاع به مخاطر هو قطاع البورصه والتي  تأتي مباشره مع قطاع السياحه.