طبيب: نسبة إصابة الأطفال بفيروس كورونا تكاد تكون معدومة

توك شو

أرشيفية
أرشيفية



قال الدكتور أيمن السيد سالم، رئيس قسم الصدر بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، إن فيروس كورونا يُصيب في الدرجة الأولى كبار السن، موضحا أن ثلاثة أرباع الحالات المُصابة بالفيروس أكبر من 40 سنة والربع الأخر من 15 إلى 40 سنة، مشيرًا إلى أن نسبة إصابة الأطفال بفيروس كورونا تكاد تقترب من الصفر.

وأضاف "سالم"، خلال لقائه ببرنامج "أصل الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي هشام إبراهيم، المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء اليوم الأحد، أن الاطفال لديهم أعلى مقاومة لهذا الفيروس، مشيرًا إلى أن الفيروس كائن طفيلي لا يعيش إلا على جسد حيوان أو شخص؛ لافتًا إلى أن الأطفال من الممكن أن يصابوا بعدوى الفيروس ولكن أغلبهم لم يصل إلى حالة مرضية مثل كبار السن ولا يشكو من كحة أو سعال أو حرارة مرتفعة بسبب مقاومته العالية التي تقضي على الفيروس داخله.

وطالب أي شخص يشكو من كحة أو سعال بألا يذهب إلى المسجد تجنبًا لإصابة غيره، موضحًا أن فيروس كورونا لا ينتقل في الهواء كما يُشاع وكما يعتقد البعض؛ ولكن ينتقل عن طريق العطس أو الكحة، لافتًا إلى أن أي شخص لديه أعراض كحة أو العطس وكان بينه وبين أي شخص آخر مسافة متر فإن الأخير لا يمكن إصابته بعدوى الفيروس لأن هذه مسافة لا تسمح للفيروس بالانتقال.

وأوضح أن الكمامة تمنع إلى حد كبير الإصابة بعدوى فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الكمامة تُعد بمثابة فلتر مُعالج بطريقة معينة لمنع الفيروسات أن تُصيب الأشخاص المحيطين بالشخص المصاب بالفيروس، لافتًا إلى أن هناك طرقًا سليمة لارتداء الكمامة وهي من على الجنب شريطة غسل الأيدي جيدًا قبل ارتدائها.


كان صرح الدكتور تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية أن أوروبا أصبحت بؤرة وباء فيروس كورونا العالمى وذلك بعدما أعلنت العديد من الدول الأوروبية ارتفاع حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا والوفيات أيضا وخرج مسؤولو الدول الأقوى ليعترفوا صراحة بشراسة الفيروس وتفشيه في بلادهم، حيث أن إيطاليا باتت من أكثر دول العالم تضررا بإصابات وصلت لأكثر من 15100 وفاة، تلتها إسبانيا بنسبة ارتفاع وصلت إلى 4200 إصابة و120 حالة وفاة. 

فيما سجلت فرنسا 2860 حالة وفي ألمانيا سجلت 2369 إصابة، وأمام تلك الأعداد التي تتضاعف يوميا تجري عمليات المراقبة على الحدود بين الدول الأوروبية ردا على الانتشار السريع للفيروس.

وقررت كل من التشيك وأوكرانيا وسلوفاكيا إغلاق حدودها أمام الأجانب الذين لا يتمتعون بإقامة وألغت النمسا والمجر نظام العمل بفيزا شنجن اما مالطا فأصبحت تفرض على القادمين اليها حجرا صحيا.