خالد العناني: كنا ننتظر موسما سياحيا استثنائيا.. لكن صحة المواطن أولوية

أخبار مصر

الوزير
الوزير


قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار: إن الأرقام التي أعلناها خلال المؤتمر الثلاثي المشترك في مقر وزارة الإعلام، والذي انعقد بمشاركة وزيري الإعلام والصحة، كانت حقيقية وفقًا لتقارير الجوازات والسفارات والمطارات، وكانت تشير إلى موسم سياحي استثنائي، هو الأعلى في تاريخ البلاد. 

وأضاف في تصريحات اليوم الأحد، أن شائعات عديدة خرجت بأن مصر منعت السياحة أو أغلقت المزارات السياحة، وكلها شائعات غير صحيحة، ولكن اليوم وفقًا للتقديرات وتقدم الموقف سنتخذ كل الإجراءات اللازمة، والتي سيكون هدفها هو الحفاظ على المصريين والحفاظ على العاملين في السياحة، والحفاظ على السائحين، ودائمًا قرارتنا ليست فردية وإنما قرارات دولة تتخذها كل الأجهزة المعنية معًا.

وأشار إلى أن اليوم، هناك مستجدات ظهرت على الساحة، منها أن دول عديدة هي التي أغلقت قدوم سائحيها، والأزمة اليوم عالمية حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية فيرس كورونا جائحة، ونحن جزء من العالم وسوف نتفاعل معه بكل الآليات التي تحافظ على أهلنا وضيوفنا وسنتخذ الإجراءات السليمة في الوقت المناسب وفقًا لتقديرات الموقف. 

وجاءت تصريحات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، على هامش جولته التفقدية أمس السبت، في عدد من الأماكن الأثرية للاطمئنان عليها بعد موجة الطقس الممطرة، التي ضربت البلاد على مدى يومين الخميس والجمعة، 13 و 14 مارس. 

واطمأن الوزير على قصر البارون الذي واجه المطر بكفاءة ولم يحدث به أية تضررات، أو أي تراكمات على أسطحه أو في الحديقة، كما تفقد الوزير شارع المعز لدين الله الفاطمي، حيث تجول في متحف النسيج ومجموعة السلطان قلاوون متابعًا عمليات شفط وكسح المياه التي تمت بنجاح حتى أمس.
وأوصى الوزير بتكوين لجان متابعة لحالة المباني الأثرية الإسلامية والقبطية خلال الأسبوعين القادمين وموافاته بتقارير حول حالتها، ووجه الشكر لرجال الآثار الإسلامية وعلى الأخص شارع المعز وإدارة الجمالية والقاهرة التاريخية.

كما تفقد وزير السياحة والآثار منطقة آثار الهرم والتي لازالت أعمال كسح المياه تتم فيها على قدم وساق، حيث تم صرف عدة تراكمات بنجاح وجاري صرف البقية.

وأشاد وزير السياحة والآثار بالأجهزة المعنية لمحافظتي القاهرة والجيزة بوجه خاص وبقية محافظات الجمهورية بوجه عام، والتي كانت في تواصل مستمر معه زتعاونت بشكل مثالي لدرء الأخطار عن الآثار في كل المناطق بلا استثناء، حيث تم السيطرة على حريقين في الغورية والأزهر، كانا بعيدين عن الآثار، وكذلك السيطرة على تراكمات المياه في الأهرامات وشارع المعز.