انتظام الحركة الملاحية في موانئ البحر الأحمر

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر، اليوم الأحد، انتظام الحركة الملاحية بموانيها الستة بالثلاث محافظات: "السويس – البحر الأحمر – جنوب سيناء"، واستئناف أعمال الشحن والتفريغ على أرصفة الموانئ بعد تحسن الأحوال الجوية واستقرار الرياح وتم استئناف الأنشطة البحرية وتداول 496 شاحنة و213 سيارة.

وأشارت إلى أن ميناء سفاجا يستعد لاستقبال السفينتين: "أمل وعزيز إكسبريس"، على متنهم 204 شاحنة و212 سيارة فيما غادر الميناء بالأمس السفينة بوسيدون إكسبريس، وعلى متنها 57 شاحنة و1 سيارة.

كما شهد ميناء نويبع اليوم الأحد، رحلات مكوكية لثلاث سفن وهما: "بابل، سينا، بريدج" وصول وسفر، على متنهم 122 شاحنة، فيما استقبل الميناء بالأمس السفينتين بابل وسينا وعلى متنهم 9 شاحنة.

جدير بالذكر تمكنت محافظة البحر الأحمر، من تنفيذ الخطة التي وضعها المحافظ الجديد اللواء عمرو حنفي بنجاح، للتعامل مع موجة الطقس السيئ التي شهدتها المحافظة، حيث لم يكن هناك تجمعات لمياه الأمطار نتيجة التعامل السريع وفقًا للخطة الموضوعة فور هطول الأمطار.

ووجه محافظ البحر الأحمر، التحية للأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة، لنجاحهم في تنفيذ الخطة التي وضعها بحرفية.

وأشاد بالتعاون الإيجابي من أهالي المحافظة واستجابتهم للارشادات الصادرة من المحافظة، وهيئة الأرصاد الجوية حفاظًا على سلامتهم، مؤكدًا تحسن الأحوال الجوية بالمحافظة. 

وأشار إلى أنه منذ أن تولى منصبه تعهد بالحفاظ على سلامة المواطنين وتلبية مطالبهم، وكان على رأس ذلك مراجعة كافة استعدادات المحافظة لمواجهة الأمطار والسيول التي تتكرر في الشتاء، قائلًا: "راجعت بنفسي تجارب مكافحة السيول، وقمت بتغيير خطط المواجهة ووضعت خطة استباقية جديدة مقارنة بالخطط السابقة".

وأوضح: "كانت الخطط السابقة تركز فقط على مخرات السيول دون الإهتمام بعملية إغلاق الطرق، حيث كنت متواصل على مدار الساعة منذ بداية موجة الطقس السيئ مع إدارة المرور، إذ تم إغلاق معظم طرق المحافظة نظرًا لانعدام الرؤية ولمنع وقوع حوادث أو احتجاز مواطنين داخل هذه الطرق حالة سقوط الأمطار أو السيول".

وتابع: بتوفيق من الله نجحت خطتنا، حيث لم تشهد المحافظة أية تجمعات للمياه سوي في منطقة واحدة وهي قرية الزعفرانة بمدينة رأس غارب، وتعاملت معها أجهزة المحافظة بإشرافي المباشر بحرفية سريعة وفقًا للخطة الموضوعة للتعامل مع مختلف السيناريوهات المتوقعة، وتمكنت من سحب المياه وفتح الطرق بعد إغلاقها، وإعادة التيار الكهربائي بعد إنقطاعه بساعتين فقط، رغم أن موجة التقلبات التي حدثت هذه المرة لم تشهدها البلاد منذ فترة طويلة وتفوق أي استعدادات.